وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
“.وقال : ” إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : ” قم يا صلاح الدين ، قم ” ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
اقرأ أيضاً
رأيت الأخلاء في دهرنا
رأيتُ الأخلّاء في دهرنا وأجدِرْ بنائبةٍ أن تنوبا إذا حشدوا لأخٍ مرةً أظلُّوه للمَنِّ عَوْداً رَكوبا سأستَنصرُ اللَّهَ…
يا أيها الجائر في سيره
يا أيها الجائر في سيرِهِ قصْداً فقصدُ السير من خيرِهِ لعمرُ من عَرّض لي عِرْضهُ ما زَجر الميمونُ…
بمحمد نور المعارف شامل
بِمحمّدٍ نور المعارفِ شاملُ لَولاهُ ما عرفَ الفضائل فاضلُ مُتفاعلن مُتفاعلن متفاعلُ كَمُلت صفاتُ علاه فهو الكاملُ
عاتب ظلت له عاتبا
عَاتِبٌ ظَلْتُ لَهُ عَاتِباً رُبَّ مَطْلوبٍ غَدا طَالِبا مِنْ يَتُبْ عَنْ حُبِّ مَعْشُوقِهِ لَسْتُ عَنْ حُبِّي لَهُ تَائِبا…
أرغبتم عني بأنسكم
أَرَغِبْتُمُ عَنِّي بِأُنْسِكُمُ وَحَرَمْتُموني طِيبَ أَمْسِكُمُ إِنْ كُنْتُ لَمْ أَحْضُرُ لِعُرسْكُمُ فَلَقَدْ حَضَرْتُ طلاقَ عِرْسكُمُ
يا حافظا تشهد أخلاقه
يا حافظاً تشهدُ أخلاقُه بأنه قد طابَ أعراقا ومن غدا ثانيَ شمسِ الضُحى عُلوّ مقدارٍ وإشراقا إن فُقْتَ…
وما الفقر عيبا ما تجمل أهله
وما الفقرُ عيباً ما تَجمَّلَ أهلُهُ ولم يسألوا إلا مُداواةَ دائِهِ ولا عيب إلا عيبُ من يملك الغِنى…
سلام على قبر النبي محمد
سَلامٌ عَلى قَبرِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الهُدى وَالمُصطَفى وَالمُؤَيَّدِ نَبِيٍّ هَدانا اللَهُ بَعدَ ضَلالَةٍ بِهِ لَم نَكُن لَولا…