وقفت في زنزانتي
اُقُلُبُ الأفكار
أنا السجين ها هنا
أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟
بيني وبين حارسي جدار ،
وفتحة في ذلك الجدار ،
يرى الظلام من ورائها و ا ر قب النهار ،
لحارسي ولي أنا صغار ،
وزوجة ودار ،
لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار ،
وبيننا الجدار ،
يوشك أن ينهار
حدثني الجدار
فقال لي : إنّ ترثي له
قد جاء باختيارهِ
وجئت بالإجبار
وقبل ا ن ينهار فيما بيننا
حدثني عن أسدٍ
سجانهُ حمار
اقرأ أيضاً
كاتب محسن البيان صناعه
كاتِبٌ مُحسِنُ البَيانِ صَناعُه اِستَخَفَّ العُقولَ حيناً يَراعُه اِبنُ مِصرٍ وَإِنَّما كُلُّ أَرضٍ تَنطِقُ الضادَ مَهدُهُ وَرِباعُه إِنَّما…
ما على ظني باس
ما عَلى ظَنِّيَ باسُ يَجرَحُ الدَهرُ وَياسو رُبَّما أَشرَفَ بِالمَر ءِ عَلى الآمالِ ياسُ وَلَقَد يُنجيكَ إِغفا لٌ…
ألا تلك عزة قد أصبحت
أَلا تِلكَ عَزَّةُ قَد أَصبَحَت تُقَلِّبُ لِلهَجرِ طَرفاً غَضيضا تَقولُ مَرِضنا فَما عُدتَنا فَقُلتُ لَها لا أُطيقُ النُهوضا…
عرفت مقادير الرجال بنكبة
عَرفْتُ مقاديرَ الرجالِ بنكبةٍ أفدْتُ به غُنماً وإن عُدَّ مَغرما كفاني لعمري أيها الناسُ خبرتي بكم بعدَ جهلي…
للآس والسوسن والياسمين
لِلآسِ والسوسَنِ وَالياسمي ن الغَض وَالخَيريّ فضلٌ شَديد سادَت بِهِ الرَّوضُ وَمِن بَينِها وَبَينَ فَضلِ الوَردِ بَونٌ بَعيد…
إذا ما جاد بالأموال ثنى
إِذا ما جادَ بِالأَموالِ ثَنّى وَلَم تُدرِكهُ في الجُودِ النَدامَه وَإِن هَجَسَت خَواطِرُهُ بِجَمعٍ لِرَيبِ حَوادِثٍ قالَ النَدى…
من أنتِ؟
مَنْ أنتِ، والتفتَتْ إليَّ، وصَمْتُها مني برغم جفافها يُدْنيها مَنْ أنتِ، واشتعلتْ على أَهدابها نظراتُ حُزنِ كاللَّظى تُصْليها…
ويح الطبيب الذي جست يداه يدك
ويح الطبيب الذي جسَّتْ يداه يدك ما كان أشجعَه فيما به اعتمدَكْ لو أن ألحاظه كانت مَباضِعَهُ ثم…