وقفت في زنزانتي
اُقُلُبُ الأفكار
أنا السجين ها هنا
أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟
بيني وبين حارسي جدار ،
وفتحة في ذلك الجدار ،
يرى الظلام من ورائها و ا ر قب النهار ،
لحارسي ولي أنا صغار ،
وزوجة ودار ،
لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار ،
وبيننا الجدار ،
يوشك أن ينهار
حدثني الجدار
فقال لي : إنّ ترثي له
قد جاء باختيارهِ
وجئت بالإجبار
وقبل ا ن ينهار فيما بيننا
حدثني عن أسدٍ
سجانهُ حمار
اقرأ أيضاً
ومشجج بالمسك في وجناته
وَمُشَجَّجٍ بِالمِسكِ في وَجَناتِهِ حَسَنِ الشَمائِلِ ساحِرِ الأَلفاظِ أَبَداً تَرى الآثارَ في وَجَناتِهِ مِمّا يُجَرِّحُها مِنَ الأَلحاظِ وَتَراهُ…
أحاجيكم وليس لكم
أحاجيكم وليس لكم بما حاجيت من قِبَلِ بدرّ صين في صدف وفي خلل وفي كلل وإن عطلت أوله…
بلد صحبت به الشبيبة والصبا
بلدٌ صَحبْتُ به الشبيبة والصِّبا ولبستُ فيه العيْشَ وهو جديدُ فإذا تمثَّل في الضمير رأيتُه وعليه أفنان الشباب…
إرحمينا يا نعم مما لقينا
إِرحَمينا يا نُعمُ مِمّا لَقينا وَصِلينا فَأَنعُمي أَو دَعينا عَنكِ إِن تَسأَلي فِدىً لَكِ نَفسي ثُمَّ تَأتينَ غَيرَ…
تعالى الله كم ملك مهيب
تَعالى اللَهُ كَم مَلِكٍ مَهيبٍ تَبَدَّلَ بَعدَ قَصرٍ ضيقَ لَحدِ أُقِرُّ بِأَنَّ لي رَبّاً قَديراً وَلا أَلقى بَدائِعَهُ…
من الجياع الظماء
من الجياع الظماء ألقتهم الدأماء في آل أرض قصيه أتشات جاه ومجد ضموا لأشرف قصد قامت به عصبيه…
توافقت اليهود مع النصارى
تَوافَقَتِ اليَهودُ مَعَ النَصارى عَلى قَتلِ المَسيحِ بِلا اِختِلافِ وَما اِصطَلَحوا عَلى تَركِ الدَنايا بَلِ اِصطَلحوا عَلى شُربِ…
وطائر حل أرض الشام أقلقه
وَطائِرٍ حَلَّ أَرضَ الشامِ أَقلَقَهُ فَقدُ الأَليفِ لَهُ نُطقٌ بِإِضمارِ قَد كانَ إِلفَ قُصورٍ صارَ مَسكَنُهُ في غَيضَةِ…