الختان

التفعيلة : نثر

ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً
يَومَ الخِتانْ .
ثُمّ كانْ
بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ !
شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي ،
وفي بِضْـعِ ثَوانْ
ذَبَحـوا سِـرّي .
وسـالَ الدّمُ في حِجْـري
فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ :
أَلفَ مَبروكٍ
.. وعُقبى لِلّسـانْ !


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الجريمة و العقاب

المنشور التالي

حوار وطني

اقرأ أيضاً

يا صاحبي هل الصباح منير

يا صاحِبَيَّ هَلِ الصَباحُ مُنيرُ أَم هَل لِلَومِ عَواذِلي تَفتيرُ أَنّى تُكَلَّفُ بِالغُمَيِّمِ حاجَةً نِهيا حَمامَةَ دونَها وَحَفيرُ…

استبعد العهد القريب لها

اسْتَبْعِدُ العَهْدَ القَرِيْبَ لَهَا دَارِي اليَسِيْر تُنِيْلُهُ جَلَلاَ لَوْ سَرَّهَا قَتْلِي قَتَلْتُ لَهَا نَفْسِي وَكُنْتُ بِقَتْلِهَا جَذِلاَ أَوْ…