قُوّاتُنا المُسلَّحةْ
شَفّافَةٌ.. مُنفتحةْ.
لا لونَ ، لا طَعْمَ لها
كالماءِ.. لولا أنّها
تَفوحُ مِنها الرّائحةْ!
إن واجَهَتْ قُنبلَةً
رَمَتْ عليها قُبلةً!
وإن أتَتْها صَفعةٌ
مَدَّتْ يَدَ المُصافَحةْ!
وَهْيَ علي طول المَدي
مَثارُ حَيْرةِ العِدي:
إن جَنحوا لِلحَربِ
ألقَتْ ثَوبَها لِلَذَّةِ المصالَحةْ.
أو جَنحوا لَلسَّلْمِ
عَرَّتْ عُرْيَها، وانتصَبَتْ مُنبطحةْ!
إن جَنحوا…
أو جَنحوا…
فَهْيَ بفِعْلِ طَبْعِها
في كُلِّ حالٍ (جانحةْ)!
مِن بَعْدِ كُلِّ مذبحةْ
لَمْ نَرَ مِن قُوّاتِنا
رُدودَ أفعالٍ
سِوي النَّوحِ علي أمواتِنا
وثأرِها لموتِهمْ.. بالدَّعَواتِ الصّالحِةْ!
لِمنْ، إذَنْ، حَوْلَ وِهادِ جُوعِنا
قامَتْ جبالُ الأسلحةْ؟!
أَلَمْ يكن أجدي لنا
لو ادّخرنا مالَنا
ثُمَّ اتّخذنا قُوَّةً رخيصةً وكاسِحَةْ
مِن مُقريءٍ ونائِحةْ؟!
اقرأ أيضاً
قل لفتى لم يزل بصورته
قل لفتىً لم يزل بصورته دونَ الفَعال الجميل مفتونا محاسنُ الوجه غيرُ زائنةٍ ما دمتَ بالسيئاتِ مقرونا وأَسوءُ…
يا مصطفى الرحمان والنور الذي
يا مُصطَفى الرّحمانِ والنّورُ الذي أخْفى الضّلالَ وأظْهرَ التّوْحيدا والمُنْتَقى منْ سرِّ هاشِمٍ في الذُّرى حيْثُ استقرّ مدى…
نحن الكرام بنو الكرام
نَحنُ الكِرامُ بَنو الكِرا مِ وَطِفلُنا في المَهدِ يُكَنى إِنّا إِذا قَعَدَ اللِئ مُ عَلى بِساطِ العِزِّ قُمنا
طاب نيروزك في يوم الخميس
طاب نيروزك في يوم الخميسْ وجرى مجرى سعيد لا نَحيسْ لم يكن إلا سروراً كلهُ وحبوراً وحباءً للجليس…
عجبت لوغد قد جذبت بضبعه
عَجِبتُ لَوَغدٍ قَد جَذبتُ بِضَبعِهِ فَأَصبَحَ يَلقاني بِتيهٍ وَبِيسَما يَرومُ مُساماتي وَمِن دُونِها السَما وَكَيفَ يُباريني سُموّاً وَبي…
زهوي على المرء فوقي متلف على
زَهوي عَلى المَرءِ فَوقي مُتلِفٌ عَلى مِثلي غَباً وَعَلى مَن دونَهُ أَشَرُ حَسبُ البَرِيَّةِ مِن قُربى تَضُمُّهُمُ أَشياءُ…
والخادم المملوك ينهي إلى
والخادم المملوك ينهي إلى مولاه أن البر فوق المراد جاوز فيه فضلك المنتهى وفاق فيه كل بر وزاد
دامت لك الصالحات والنعم
دامت لك الصالحاتُ والنِّعَمُ ولا أغبَّتْكَ منهما الدِّيمُ يا ابن الذين اشْمَخَرَّ مجْدُهُمُ بهمْ إلى حيثُ تَنْتَهي الهممُ…