الأرض: ثغرى أنهر
لكن قلبي نار.
البحر: أُبدي بسمتي..
وأضمر الأخطار.
الريح: سِلمي نسمة
وغضبتي إعصار.
الغيم: لي صواعق
تمشي مع الأمطار.
الصمت: في بالي أنا.. تزمجر
الأفكار.
الصخر: أدنى كرمي أن أمنح
الأحجار
لأشرف الثوار.
النسر: رأيي مخلب
ومنطقي منقار
النمر: نابي دعوتي..
وحجتي الأظفار.
الكلب: لست خائناً
ولست بالغدار.
بل أنا أحمي صاحبي،
وأعقر الأشرار.
الجحش: نوبتي أنا
بعد الأخ المنهار.
العربي: ليس لي شيء سوى الأعذار
والنفي والإنكار
والعجز والإدبار
والإبتهال، مرغماً، للواحد
القهار
بأن يطيل عمر من يقصِّر
الأعمار!
بالشكل إنسان أنا
.. لكنني حمار.
الجحش: طارت نوبتي
وفخر قومي طار.
أي إفتخار يا ترى..
من بعد هذا العار؟!
اقرأ أيضاً
بغداد حسبك رقدة وسبات
بغداد حسبك رقدة وسبات أوَ ما تُمضُّك هذه النكبات ولِعَت بك الأحداث حتى أصبحت أذْواء خَطبِك ما لهنّ…
قد صبرنا بالوعد منك شهورا
قَد صَبَرنا بِالوَعدِ مِنكَ شُهوراً ما رَأَينا بِهُنَّ لَيلَةَ قَدرِ كُلُّ تِلكَ الشُهورِ بيضٌ وَلَكِن لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ…
اسقياني لقد بدا الفجر
اسْقِياني لقَدْ بَدا الفَجْرُ وخَفِي الكوْكَبْ قهْوَةٌ تُرْكُ شرْبِها وِزْرٌ وهْيَ لي مذْهَبْ أنَديمي اسْقِني لقدْ حَلا شُرْبُ…
حجبوها عن الرياح لأني
حَجَبوها عَنِ الرِياحِ لِأَنّي قُلتُ يا ريحُ بَلِّغيها السَلاما لَو رَضوا بِالحِجابِ هانَ وَلَكِن مَنَعوها يَومَ الرَحيلِ الكَلاما
أما الملوك فأنت اليوم ألأمهم
أَمّا المُلوكُ فَأَنتَ اليَومَ أَلأَمُهُم لُؤماً وَأَبيَضُهُم سِربالَ طَبّاخِ
إذا رمت نظم الشعر في مدح ذي الرشد
إذا رُمتَ نظمَ الشِّعرِ في مدحِ ذي الرُّشدِ فدَعْ ذِكرَ سُلمَى والتغزُّلَ في هِنْدِ لقد وَسِعتْ كلَّ القريضِ…
لا زلت يخطئك الثناء لصاحب
لا زلتَ يخطئك الثناءُ لصاحبٍ أبداً ويخطئه لك الإحسانُ لَترى غداةَ الغِبِّ مِن حرمانِه خطأً ومَن حرمانُه حرمانُ
وشكوى الصب من ألم شديد
وَشَكوى الصَّبِّ مِن أَلَمٍ شَديدٍ وَشِدَّةِ ضَمِّ رُمَّانِ النُّهود جُسومٌ كَالمِياهِ يَضُمُّ مِنها إِذا اِعتُنِقَت نُهوداً كَالحَديد