– من هناك ؟
o لا تخف.. إني ملاك.
– إقترب حتى أرى
o لا، لن تراني
بل أنا وحدي أراك.
– أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك ؟!
لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاً
كي ترى من لا يراك.
عندنا مثلك آلاف سواك !
إن تكن منهم
فقد نلت مناك
أنا معتادٌ على خفق خطاك.
و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباك
و إذا كنت ملاكاً
فبحق الله قل لي
أيّ شيطان إلى أرض الشياطين هداك ؟!
لن تموت
لا
لن تموت أمتي
مهما إكتوت بالنار و الحديد.
لا
لن تموت أمتي
مهما إدعى المخدوع و البليد.
لا
لن تموت أمتي
كيف تموت ؟
من رأى من قبل هذا ميتاً
يموت من جديد ؟
اقرأ أيضاً
أما رأيت الدمع مسجوما
أَما رَأَيتَ الدَمعَ مسجوما يُظهِرُ ما قَد كانَ مَكتوما وَالشَيبُ قَد لامَكَ اِقبالُهُ وَلَم يَزَل لَومُ الهَوى لوما…
كأنها ما كأنه خلل الخلة
كأنّها ما كأنّهُ خَلَلَ الخِ لّةِ وَقْفُ الهَلُوكِ إذْ بَغَما
وموقد نار حتى كأنما
وَمَوقِدِ نارٍ حَتّى كَأَنَّما يَشِبُّ النَدى فيهِ لِساري الدُجى نَدّا فَأَطلَعَ مِن داجي دُخانٍ بَنَفسَجاً جَنِيّاً وَمِن قاني…
تركت النجم مثلك مستهاما
تَرَكتَ النَجَم مِثلَكَ مُستَهاما فَإِن تَسهُ سَها أَو نِمتَ ناما بِنَفسِكَ لَوعَةٌ لَو في الغَوادي لَصارَت كُلُّ ماطِرَةٍ…
تعنفني زبيبة في الملام
تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِ عَلى الإِقدامِ في يَومِ الزَحامِ تَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ…
تراءت لنا والبدر وهنا على قدر
تَراءَتْ لنا والبدْرُ وَهْناً على قَدْرِ فحَطَّتْ لِثامَ الليلِ عن غُرّةِ الفَجْرِ بَدَتْ إذْ بَدا والحَليُ عِقْدٌ ومَبسِمٌ…
لو قيل للعباس يا ابن محمد
لَو قيلَ لِلعَبّاسِ يا اِبنَ مُحَمَّدٍ قُل لا وَأَنتَ مُخَلَّدٌ ما قالَها ما إِن أُعِدَّ مِنَ المَكارِمِ خَصلَةً…
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة
إِذا تَذَكَّرتَ شَجواً مِن أَخي ثِقَةٍ فَاِذكُر أَخاكَ أَبا بَكرٍ بِما فَعَلا…