ماذا أَرَدتُم مِن أَخي الخَيرِ بارَكَت
يَدُ اللَهِ في ذاكَ الأَديمِ المُقَدَّدِ
قَتَلتُم وَلِيَّ اللَهِ في جَوفِ دارِهِ
وَجِئتُم بِأَمرٍ جائِرٍ غَيرِ مُهتَدِ
فَهَلّا رَعَيتُم ذِمَّةَ اللَهِ وَسطَكُم
وَأَوفَيتُمُ بِالعَهدِ عَهدِ مُحَمَّدِ
أَلَم يَكُ فيكُم ذا بَلاءٍ وَمَصدَقٍ
وَأَوفاكُمُ عَهداً لَدى كُلِّ مَشهَدِ
فَلا ظَفِرَت أَيمانُ قَومٍ تَظاهَرَت
عَلى قَتلِ عُثمانَ الرَشيدِ المُسَدَّدِ