روض نضير وشادن وطلا

التفعيلة : البحر المنسرح

رَوضٌ نَضيرٌ وَشادِنٌ وَطِلا

فَاِجتَنِ زَهرَ الرَبيعِ واَلقُبَلا

وَاِشرَب

يا ساقِياً لا وُقيتُ فِتنَتَهُ

حَوى شَفيفُ الكُؤوسِ صورَتَهُ

فَمَثَّلت ثَغرَهُ وَوَجنَتَهُ

هَذا حَباباً في الكاسِ مُعتَدِلاً

وَذا رَحيقاً يَطوي الزُجاجَ عَلا

كَوكَب

أَقَمتُ سوقَ المُنى عَلى ساقِ

وَبِعتُ عَقلي بِالخَمرِ مِن ساقِ

أَسهَرَ عَيني بِنَومِ أَحداقِ

تَمَثَّلَ السِحرُ وَسطَها كَحَلا

مُعتَلَّةٌ وَهيَ تُبرِئُ العِلَلا

فَاِعجَب

قَلبُكَ صَخرٌ وَالجِسمُ مِن ذَهَبِ

أَيا سَمِيَّ النَبيِّ يا طَلَبي

جاوَرتَ مِن أَضلُعي أَبا لَهَبِ

ياباخِلاً لا أَذُمُّ ما فَعَلا

صَيَّرتَ عِندي مَحَبَّةَ البُخَلا

مَذهَب

يا مُنيَتي واَلمُنى مِنَ الخِدَعِ

لا نِلتُ سُؤلي وَلا الفُؤادُ مَعي

هَل عَنكَ صَبرٌ أَو فيكَ مِن طَمَعِ

أَفنَيتُ فيكَ الدُموعَ وَالحِيَلا

فَلا سُلُوٌّ في الحُبِّ نِلتَ وَلا

مَأرَب

أَتَيتُ أَشكوهُ لَوعَةً عَجَبا

فَصَدَّ عَنّي بِوَجهِهِ غَضَبا

فَعِندَ هَذا غَنَّيتُهُ طَرَبا

تَلعَب بِقَلبي وَآخَرَ تَغضَبُ عَلى

اِن جِئتَ بَعدَكَ كَما لَعِبتَ فَلا

تَغضَب


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سار بصبري وباحتمالي

المنشور التالي

سقى الهوى فانتشى العميد

اقرأ أيضاً

إني لأحمد ناظري عليكا

إِنِّي لأَحمَدُ ناظريَّ عَلَيْكا حَتَّى أَغُضَّ إِذا نَظرْتُ إِليْكَا وأَرَاكَ تَخطِرُ شَمَائِلِكَ الَّتِي هي فِتْنَتي فأَغَارُ مِنكَ عَلَيْكَا…

ثمن قصائدي

“لقد أحبت شاعرا” وتمضغ النساء في المدينة القديمه.. قصتنا العظيمه.. ويرفع الرجال في الهواء قبضاتهم.. وتشحذ الفؤوس.. وتقرع…