خُفافُ أَلَم تَرَ ما بَينَنا
يَزيدُ اِستِعاراً إِذا يُسعَرُ
أَلَم تَرَ أَنّا وَهَبنا التِلا
دَ لِلسَائِلينَ وَما نَغدِرُ
لِأَنّا نُكَلَّفُ فَوقَ الَّتي
يُكَلَّفُها الناسُ لَو تَخبُرُ
لَنا شِيَمٌ غَيرُ مَجهولَةٍ
تَوارَثَها الأَكبَرُ الأَكبَرُ
وَخَيلٌ تَكَدَّسُ بِالدارِعي
نَ تُنحَرُ في الرَوعِ أَو تُعقَرُ
عَلَيها فَوارِسُ مَخبورَةٌ
كَجِنٍّ مَساكِنُها عَبقَرُ
وَرَجراجَةٌ مِثلُ لَونِ النُجو
مِ لا العُزلُ فيها وَلا الحُسَّرُ
وَبيضٌ سَوابِغُ مَسرودَةٌ
مَواريثُ ما أَورَثَت حِميَرُ
فَقَد يَعلَمُ الحَيُّ عِندَ الصِياحِ
بِأَنَّ العَقيلَةَ بي تُستَرُ
وَقَد يَعلَمُ الحَيُّ عِندَ الرِها
نِ أَنّي أَنا الشامِخُ المُخطِرُ
وَقَد يَعلَمُ الحَيُّ عِندَ السُؤا
لِ أَنّي أَجودُ وَأُستَمطَرُ
فَأَنّى تُعَيِّرُني بِالفَخارِ
وَها أَنا هَذا هُوَ المُنكَرُ