ما بلُ ذاكَ البَيتِ الَّذي كُنتَ آلِفاً
أَنارَكَ فيهِ بَعدَ إِلفِكَ نائِرُ
تَزورُ بُيوتاً حَولَهُ ما تُحِبُّها
وَتَهجُرُهُ سَقياً لِمَن أَنتَ هاجِرُ
مُجاوِرَةٌ قَوماً عِدىً في صُدورِهِم
أَلا حَبَّذا مِن حُبِّها مَن تُجاوِرُ
اقرأ أيضاً
يا صاحبي اللذين اليوم قد أخذا
يا صاحِبَيَّ اللَذَينِ اليَومَ قَد أَخَذا في الحَبلِ شِبهاً لِلَيلى ثُمَّ غَلّاها إِنّي أَرى اليَومَ في أَعطافِ شاتِكُما…
دعوني ورسمي في العفاف فإنني
دَعُوني ورَسمي في العفافِ فإنَّني جَعلْتُ عَفافي في حَياني دَيْدَني وأعظَمُ مِن قَطْعِ اليَمينِ على الفَتى صنيعَةُ برِّ…
وشمس ما بدت إلا أرتنا
وشمسٍ ما بدت إلا أرتنا بأن الشمس مطلعها فضول تزيد على السنين ضياً وحسناً كما رقّت على العتق…
بأبي فم شهد الضمير له
بأَبي فَمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لَهُ قَبْلَ المَذَاقِ بأنّهُ عَذْبُ كَشَهادَتي للّهِ خالِصَةً قبلَ العِيَانِ بأنّهُ رَبُّ
وعصابة بالخير ألف شملهم
وَعِصابَةٍ بِالخَيرِ أُلِّفَ شَملُهُم وَالخَيرُ أَفضَلُ عُصبَةً وَرِفاقا جَعَلوا التَعاوُنَ وَالبِنايَةَ هَمَّهُم وَاِستَنهَضوا الآدابَ وَالأَخلاقا وَلَقَد يُداوونَ الجِراحَ…
خليلي قوما بي لنشهد للربا
خليليّ قوما بي لنشهد للربا بجانبَي البسفور مشهد اسرار أجيلاً معي الأفكار فيها فإنها مجال عقول للأنام وأفكار…
عندي سماوات من الصواني
عِندي سَماواتٌ مِنَ الصَواني نُجومُها الأَقداحُ وَالقاني وَطَلعَةٌ كَأَوبَةِ الأَمانِ وَأَوجُهٌ مِن نَرجِسٍ رَيّانِ أَعيُنُهُ فِضِيَّةُ الأَجفانِ كَمِثلِ…
يا جنة الحسن التي
يا جَنَّةَ الحُسنِ الَّتي حُفَّت لَدَينا بِالمَكارِه إِنّي لِوَجهِكِ عاشِقٌ وَلِمَنظَرِ الرُقَباءِ كارِه