جَنبي تَجافى عَنِ الوِسادِ
خَوفاً مِنَ المَوتِ وَالمَعادِ
مَن خافَ مِن سَكرَةِ المَنايا
لَم يَدرِ ما لَذَّةُ الرُقادِ
قَد بَلَغَ الزَرعُ مُنتَهاهُ
لا بُدَّ لِلزَّرعِ مِن حَصادِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
صبرت على مر الأمور كراهة
صَبَرتُ عَلى مُرِّ الأُمورِ كَراهَةً فَهانَ عَلَينا كُلُّ صَعبٍ مِنَ الأَمرِ
ألا ليت شعري ما البحيرة فاعل
أَلا لَيتَ شِعري ما البَحيرَةُ فاعِلٌ بِها الدَهرُ أَو ما يَفعَلَنَّ أَميرُها فَناجَيتُ نَفسي في المَلاءِ وَخالِياً بِصَرمِكَ…
هل تعرف الدار والأطلال والدمنا
هَل تَعرِفُ الدارَ وَالأَطلالَ وَالدِمَنا زِدنَ الفُؤادَ عَلى عِلّاتِهِ حَزَنا دارٌ لِأَسماءَ إِذ كانَت تَحَلُّ بِها وَأَنتَ إِذ…
أرقت أكف الدمع طورا وأسفح
نَحوَ الجَنوبِ فَأَجنَحُ فَرادَعتُ عَنها النَفسَ وَالنَفسُ صَبَّةٌ وَراوَغتُ حُسنَ الصَبرِ وَالصَبرُ أَرجَحُ فَنَمِّ بِأَسرارِ الصَبابَةِ مَدمَعي وَكُلُّ…
دع جنانا وحبها
دَع جِناناً وَحُبَّها عَنكَ إِن كُنتَ عاقِلا لا تُذَكِّر بِنَفسِكَ ال مَوتَ ما دامَ غافِلا أَنتَ إِن لَم…
وباخل يبدي لنا
وَباخِلٍ يُبدي لَنا عَجائِباً مِن أَمرِهِ يُوسِعُهُ مِن هَجوِنا وَالذَمّ ضيقُ صَدرِهِ فَقَدرُهُ كَقِدرِهِ وَقِدرُهُ كَقَدرِهِ وَخُبزُهُ في…
أيا أحمد ابن مليك الزمان
أيا أحمد ابن مليك الزمان قدمت علينا قدوماً سعيدا ويا محيي الدين ألبستنا من البشر مذ جئت برداً…
رحلة المتنبي الى مصر
للنيل عاداتٌ وإني راحلُ أمشي سريعاً في بلادٍ تسرقُ الأسماءَ منِّي قد جئتُ من حَلَبٍ ’ وإني لا…