إِذا ما المَرءُ لَم يَحفَظ ثَلاثاً
فَبِعهُ وَلَو لِكَفٍّ مِن رَمادِ
وَفاءً لِلصَديقِ وَبَذلِ مالٍ
وَكِتمانُ السَرائِرِ في الفُؤادِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
سقى ثرى حلب ما دمت ساكنها
سَقى ثَرى حَلَبٍ ما دُمتَ ساكِنَها يا بَدرُ غَيثانِ مُنهَلٌّ وَمُنبَجِسُ أَسيرُ عَنها وَقَلبي في المَقامِ بِها كَأَنَّ…
لو بأبي جامع عرضت حاجتنا
لَو بِأَبي جامِعٍ عَرَّضتُ حاجَتَنا أَنجَحتُ أَو بِبَني العَوجاءِ مِن قَطَنِ بَنو قُبَيصَةَ لا تَخفى مَكارِمُهُم مِن دونِ…
وعسكري كلما رمته
وعسكريٍّ كلما رُمتُه جرّد لي حُبَّ مُلاحاتِه آراءُ قلبي منه خفّاقةٌ كأنها من بعضِ راياتِه عُلِّقتُه بدراً ولكنّهُ…
في الركب بين هوادج الآرام
في الرَكبِ بَينَ هَوادجِ الآرامِ قَمرٌ يسايِرُهُنَّ تَحتَ لِثامِ تِلكَ الرَكائبُ سارَ قَلبي خَلفَها مُتَتَبِّعاً لِمَواطِئِ الأَقدامِ يَومٌ…
لعمري لقد بعنا القناء نفوسنا
لَعَمري لَقَد بِعنا القَناءَ نُفوسَنا بِلا عِوَضٍ عِندَ البِياعِ وَلا ثِنيا وَلَو بَينَ دُنيانا الدَنيَّةِ خُيِّرَت وَبَينَ سِواها…
أراني كلما فاخرت قوما
أَراني كُلّما فاخَرتُ قَوماً فَخرتُهُمُ بِنَفسي أَم نِجاري خُذوا خَبَري بِهِ عِن خَوفِ شانٍ يُجاهِرُ بِالعِنادِ وَأَمنِ جارِ
جاء يثني عطفه الميد
جاءَ يثني عطفه الميدُ خوط بانٍ زانه الغيدُ باسماً والدر مبسمهُ وحباب الراح والبردُ ساحر الأجفان ليس يرى…
نفحت فشبت لافح التذكار
نفحَتْ فشبّتْ لافِحَ التّذْكارِ والنّجْمُ نِضْوُ سُرىً وفَلُّ سِفارِ وأتَتْ محمّلَةَ مُتون أحادِثٍ فاهَتْ بهنّ مَباسِمُ الأزْهارِ هفّافَةً…