ألا إني عشية دار زيد

التفعيلة : البحر الوافر

أَلا إِنّي عَشيَّةَ دارِ زَيدٍ

عَلى عَجَلٍ أَرَدتُ بِأَن أَقولا

أَنيلي قَبلَ وَشكِ البَينِ إِنّي

أَرى مَكثي بِأَرضِكُم قَليلا

فَهَزَّت رَأسَها عَجَباً وَقالَت

عَذَرتُكَ لَو تَرى مِنهُم غُفولا

وَلَكِن لَيسَ يُعرَفُ لي خُروجٌ

وَلا تَسطيعُ في سِرٍّ دُخولا

هَلُمَّ فَأَعطِني وَاِستَرضِ مِنّي

مَواثيقاً عَلى أَن لا تَحولا

وَأَن نَرعى الأَمانَةَ ما نَأَينا

وَنُعمِلُ في تَجاوُرِنا الرَسولا

فَقُلتُ لَها وَدِدتُ وَلَيتَ أَنّي

وَجَدتُ إِلى لِقائِكُمُ سَبيلاً


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرسلت لما عيل صبري إلى

المنشور التالي

يا أم نوفل فكي عانيا مثلت

اقرأ أيضاً

دجالنا أحول من شؤمه

دَجّالُنا أَحوَلُ مِن شُؤمِهِ وَالناسُ دَجّالُهُمُ أَعوَرُ كَلِّفهُ حاجاتِكَ يَقعُد بِها مُكَلَّفٌ بِالبُخلِ مُستَهتِرُ يَعلو غَريبُ القُبحِ في…