خليلي عوجا بنا ساعة

التفعيلة : البحر المتقارب

خَليلَيَّ عوجا بِنا ساعَةً

نُحَيِّ الرُسومَ وَنُؤيَ الطَلَل

وَنَبكِ وَهَل يَرجِعَنَّ البُكا

عَلَينا زَمانا لَنا قَد تَوَل

لَيالِيَ سُعدى لَنا خُلَّةٌ

تُواصِلُ في وُدِّنا مَن نَصِل

وَتَجلو كَمُزنَةِ غَيثٍ لَها

غَفائِرُ تَكسو البِطاحَ النَفَل

إِذا ما مَشَت بَينَ أَترابِها

كَمِثلِ الإِراخِ يَطَأنَ الوَحَل

كَأَنَّ سَوابِلَ مَصيُوفَةٍ

أَقامَ بِها كُلُّ وَحشٍ هَمَل

سَوافِرُ قَد زانَهُنَّ العَبيرُ

مَعَ المِسكِ مُغتَنِماتُ الطَفَل

فَفاجَأنَني غَيرَ ذي غِرَّةٍ

شَديدَ الفَقارَةِ بَعدَ النَهَل

فَحَيَّيتُهُنَّ وَحَيَّينَني

وَعَزَّ الفِراقُ عَلَينا وَجَل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خليلي مرا بي على رسم منزل

المنشور التالي

سائلا الربع بالبلي وقولا

اقرأ أيضاً

شعفت بعهد ذكرته المنازل

شُعِفتَ بِعَهدٍ ذَكَّرَتهُ المَنازِلُ وَكِدتَ تَناسى الحِلمَ وَالشَيبُ شامِلُ لَعَمرُكَ لا أَنسى لَيالِيَ مَنعِجٍ وَلا عاقِلاً إِذ مَنزِلُ…