ما بال قلبك لا يزال يهيجه

التفعيلة : البحر الكامل

ما بالُ قَلبِكَ لا يَزالُ يَهيجُهُ

ذِكَرٌ عَواقِبَ غِبِّهِنَّ سَقامُ

ذِكرُ الَّتي طَرَقَتكَ بَينَ رَكائِبٍ

تَمشي بِمِزهَرِها وَأَنتَ حَرامُ

أَتُريدُ قَتلَكَ أَم جَزاءَ مَوَدَّةٍ

إِنَّ الرَفيقَ لَهُ عَلَيكَ ذِمامُ

قَد ساقَني قَدَرٌ وَحَينٌ غالِبٌ

مِنها وَصَرفُ مَنِيَّةٍ وَحِمامُ

قَد كُنتُ أَغنى في السَفاهَةِ وَالصِبا

عَجَباً لِما تَأتي بِهِ الأَيّامُ

وَالآنَ أَعذُرُها وَأَعلَمُ أَنَّما

سُبُلُ الضَلالَةِ وَالهُدى أَقسامُ

إِن تَعدُ دارُكُم أَزُركِ وَإِن أَمُت

فَعَلَيكِ مِنّي رَحمَةٌ وَسَلامُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رث حبل الوصل وانصرما

المنشور التالي

يا ذا الذي في الحب يلحى أما

اقرأ أيضاً

لقد نادى أميرك بابتكار

لَقَد نادى أَميرُكَ بِاِبتِكارِ وَلَم يَلوُوا عَلَيكِ وَلَم تُزاري وَقَد رَفَعَ الظَعائِنُ يَومَ رَهبى بِروحٍ مِن فُؤادِكِ مُستَطارِ…

طاب السماع وهبت النسمات

طابَ السَماعُ وَهَبتُ النَسَماتُ وَتَواجَدَت في حانِها الساداتُ سَمِعوا بِذِكرِ حَبيبِهِم فَتَهَتَّكوا خَلَعوا العِذارَ وَدارَتِ الكاساتُ طَرِبوا فَطابَت…