ما أحسن الدنيا وإقبالها

التفعيلة : البحر السريع

ما أَحسَنَ الدُنيا وَإِقبالَها

إِذا أَطاعَ اللَهَ مَن نالَها

مَن لَم يُؤاسِ الناسَ مِن فَضلِهِ

عَرَّضَ لِلإِدبارِ إِقبالَها

كَأَنَّنا لَم نَرَ أَيّامَها

تَلعَبُ بِالناسِ وَأَحوالَها

إِنّا لَنَزدادُ اغتِراراً بِها

وَاللَهُ قَد عَرَّفَنا حالَها

نَغضَبُ لِلدُنيا وَنَرضى لَها

كَأَنَّنا لَم نَرَ أَفعالَها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كل حي كتابه معلوم

المنشور التالي

لن تقوم الدنيا بمر الأهله

اقرأ أيضاً

وخيل كالذئاب على مطاها

وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ وَنَحْنُ نُلاعِبُ…