كأن يقيننا بالموت شك

التفعيلة : البحر الوافر

كَأَنَّ يَقينَنا بِالمَوتِ شَكٌّ

وَما عَقلٌ عَلى الشَهَواتِ يَزكو

نَرى الشَهَواتِ غالِبَةً عَلَينا

وَعِندَ المُتَّقينَ لَهُنَّ تَركُ

لَهَونا وَالحَوادِثُ واثِباتٌ

لَهُنَّ بِمَن قَصَدنَ إِلَيهِ فَتكُ

وَفي الأَجداثِ مِن أَهلِ المَلاهي

رَهائِنُ ما تَفوتُ وَلا تُفَكُّ

وَلِلدُنيا عِداتٌ بِالتَمَنّي

وَكُلُّ عِداتِها كَذِبٌ وَإِفكٌ

وَما مُلكٌ لِذي مُلكٍ بِباقٍ

وَهَل يَبقى عَلى الحَدَثانِ مُلكُ

أَلا إِنَّ العِبادَ غَداً رَميمٌ

وَإِنَّ الأَرضَ بَعدَهُمُ تُدَكُّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألم نر يا دنيا تصرف حالك

المنشور التالي

كأن قد عجل الأقوام غسلك

اقرأ أيضاً

انتظار

ضمَمْتُ كِتابكِ للصَّدرِ حينَ أطلَّ اشتياقكِ مِن كلَّ سَطْرْ فثارَ حنيني ليومِ اللّقاءِ فلا أستكينُ ولا أستَقِرّْ وأمضي…

ومشجج بالمسك في وجناته

وَمُشَجَّجٍ بِالمِسكِ في وَجَناتِهِ حَسَنِ الشَمائِلِ ساحِرِ الأَلفاظِ أَبَداً تَرى الآثارَ في وَجَناتِهِ مِمّا يُجَرِّحُها مِنَ الأَلحاظِ وَتَراهُ…