كَأَنَّ يَقينَنا بِالمَوتِ شَكٌّ
وَما عَقلٌ عَلى الشَهَواتِ يَزكو
نَرى الشَهَواتِ غالِبَةً عَلَينا
وَعِندَ المُتَّقينَ لَهُنَّ تَركُ
لَهَونا وَالحَوادِثُ واثِباتٌ
لَهُنَّ بِمَن قَصَدنَ إِلَيهِ فَتكُ
وَفي الأَجداثِ مِن أَهلِ المَلاهي
رَهائِنُ ما تَفوتُ وَلا تُفَكُّ
وَلِلدُنيا عِداتٌ بِالتَمَنّي
وَكُلُّ عِداتِها كَذِبٌ وَإِفكٌ
وَما مُلكٌ لِذي مُلكٍ بِباقٍ
وَهَل يَبقى عَلى الحَدَثانِ مُلكُ
أَلا إِنَّ العِبادَ غَداً رَميمٌ
وَإِنَّ الأَرضَ بَعدَهُمُ تُدَكُّ