يا مَن تَرَدّى بِحُلَّةِ الشَمسِ
وَمَن رَماني بِأَسهُمٍ خَمسِ
بِالطَرفِ وَالثَغرِ وَالسَوالِفِ وَالنَح
رِ وَشَيءٍ يَطيبُ في اللَمسِ
ها أَنا ذا بِالذُنوبِ مُعتَرِفٌ
فَهَب لِذُلّي جِنايَتَي أَمسِ
وَجُد لِمُستَمطِرِ الجُفونِ دَماً
شَغَلتَهُ عَن صَلاتِهِ الخَمسِ
سَأَلتُ عَن وَصفِكَ الصِفاتِ فَما
نَطَقنَ إِلّا بِأَلسُنٍ خُرسِ