إذا غاب الوجود وغبت عنه

التفعيلة : البحر الوافر

إِذا غابَ الوجودُ وغِبْت عنْه

فلم تعْلم أبْعد أم تَداني

وكُنْت من الزَّمان بلا زَمانٍ

وكُنت من المكانِ بلا مكانِ

وحُلْتَ فلسْتَ أنت على يقين

عَياناً ثم غبْت عن العَيان

وقلْت فنيت أنَّ الحالَ باقِ

وقلْتَ بقيتُ إِنَّ الحالَ فان

رأيْتَ الحق فيك وأنت فيه

فصَار العبدُ حُراً في أمان


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رضي المتيم في الهوى بجنونه

المنشور التالي

حرك الوجد في هواكم سكوني

اقرأ أيضاً

أنبئت أن سليمان الزمان

أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن أَصبى الطُيورَ فَناجَتهُ وَناجاها أَعطى بَلابِلَهُ يَوماً يُؤَدِّبُها لِحُرمَةٍ عِندَهُ لِلبومِ يَرعاها وَاِشتاقَ…