إِذا غابَ الوجودُ وغِبْت عنْه
فلم تعْلم أبْعد أم تَداني
وكُنْت من الزَّمان بلا زَمانٍ
وكُنت من المكانِ بلا مكانِ
وحُلْتَ فلسْتَ أنت على يقين
عَياناً ثم غبْت عن العَيان
وقلْت فنيت أنَّ الحالَ باقِ
وقلْتَ بقيتُ إِنَّ الحالَ فان
رأيْتَ الحق فيك وأنت فيه
فصَار العبدُ حُراً في أمان