أهبت بأشعاري إلى السيد الندب

التفعيلة : البحر الطويل

أهبتُ بأشعاري إلى السَّيِّد النَّدْبِ

فجئنَ سِراعاً وانتُدِبْنَ إلى نَدْبي

تَيَمَّمتُهُ فاخضرَّ عُودي وأشرقَتْ

سُعودي وفاءَ الخِصبُ لي عَقِبَ الجَدْبِ

وكانتْ صُروفُ الدَّهر بي قد تَوَسَّدتْ

فصِرتُ كأنَّ الدَّهرَ لم يتوسَّدْ بِي

أبا بكرٍ الممدوحَ أُصفيكَ مِدحَتي

وأُصفي الّذي لم يُصفِكَ الوُدَّ بالَجدْبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تحسبني مشهدا ومغيبا

المنشور التالي

إذا ما ظفرت بود امرىء

اقرأ أيضاً

في مدريد

شمسٌ ورذاذٌ وربيعٌ حائر. والأشجار عتيقة وعالية في حديقة ” بيت الطلبة”. الممرات مرصوفة بحصى يجعل المشي عليه…

رأيت الهلال وقد حلقت

رَأَيتُ الهِلالَ وَقَد حَلّقَت نُجومُ الثُرَيّا لِكَي تَسبِقَه فَشَبَّهتُهُ وَهوَ في إِثرِها وَبَينَهُما الزَهرَةُ المُشرِقَه كِرامٍ بِقَوسٍ رَأى…