فلا تصحب أخا الجهل

التفعيلة : بحر الهزج

فَلا تَصحَب أَخا الجَهلِ

وَإياكَ وَاِيّاهُ

فَكَم مِن جاهِلٍ أَردى

حَليماً حينَ آخاهُ

يُقاسُ المَرءُ بِالمَرءِ

إِذا ما هُوَ ما شاهُ

كَحَذو النَعلِ بِالنَعلِ

إِذا ما النَعلُ حاذاهُ

وَلِلقَلبِ عَلى القَلبِ

دَليلٌ حينَ يَلقاهُ

وَلِلشَيءِ مِن الشَيءِ

مَقاييسٌ وَأَشباهُ

وَفي العَينِ غِنىً لِلعَي

نِ إِن تَنطِق وَأَفواهُ

الغِنى في النُفوسِ وَالفَقرُ فيها

اِن تَجَزَّت فَقَلَّ ما يُجزيها

عَلِّلِ النَفسَ بِالقَنوعِ وَاِلّا

طَلَبَت مِنكَ فَوقَ ما يَكفيها

لَيسَ فيما مَضى وَلا في الَّذي لَم

يَأتِ مِن لِذَةٍ لُمستَحلّيها

إِنَّما أَنتَ ظلّ عُمركَ ما عَم

مَرتَ بِالساعَةِ الَّتي أَنتَ فيها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

توقوا النساء فإن النساء

المنشور التالي

أصم عن الكلم المحفظات

اقرأ أيضاً

بان الخليط غداة الجناب

بانَ الخَليطُ غَداةَ الجِنابِ وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها فَلا تُكثِروا طولَ شَكِّ الخِلاجِ وَشُدّوا عَلى العيسِ أَكوارَها سَأَرمي…

أنبئت عبد الله أصبح يعول

أُنبِئتُ عَبدُ اللَهِ أَصبَحَ يُعوِلُ إِنَّ الزَمانَ بِأَهلِهِ مُتَنَقِّلُ لَمّا اِطَّلى المِسكينُ أَسبَلَ عَبرَةً وَالإِطِّلاءُ الإِلتِحاءُ الأَوَّلُ مُستَعمِلٌ…