وخَرَّ لّضما أولَيْتُ شُكري ساجِداً
ومِثلُ الّذي أوليتُ يعبدُهُ الشُّكْرُ
إّنّما الّدارُ بالحُلولٍ فإنْ هُمْ
فارَقوها فحَيثُ حَلُّوا الدِّيارُ
اقرأ أيضاً
أي رزء دهاك يا سمعان
أَيُّ رُزْءٍ دَهَاكَ يَا سَمْعَانُ هُزَّ مِنْ هَوْلِ وَقْعِهِ لُبْنَانُ وَتَلَقَّتْ أَنْبَاءهُ مِصْرُ وهْناً فَهي وَلْهَى وَمَا لَهَا…
أربعة تعجب لحاظها
أربعةٌ تعجب لحّاظَها كرّةُ مَن يبصرها خاسره فواحدٌ دنياه ليست لهُ بلى لهُ من خلفهِ آخره وآخرٌ دنياهُ…
يا راكبا إما عرضت فبلغن
يا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلَّغَن عَلى النَأيِ مِنّي عَبدَ شَمسٍ وَهاشِما هَلّا أَمَرتُم حينَ حانَ هَجينُكُم بِشَتمِ سِوى…
أيتها النفس لا تهالي
أَيَّتُها النَفسُ لا تُهالي شَرخي قَد مَرَّ وَاِكتِهالي لَم يَبقَ إِلّا شَفاً يَسيرٌ قَرَّبَ مِن مَورِدي نِهالي وَاِبتَهَلَ…
أنشا غريغوريس للعلم مدرسة
أنشا غِرِيغورِيُسْ للعلمِ مدرسةً بالبَطركيَّةِ ندعوها على النَّسَبِ تقولُ أرقامُ عامٍ ارَّخوهُ بها مِن كوكبِ الشَّرقِ لاحت زهرةُ…
رمتني غداة الخيف ليلى بنظرة
رَمَتني غَداةَ الخَيفِ لَيلى بِنَظرَةٍ عَلى خَفَرٍ وَالعيسُ صُعْرٌ خُدودُها فَما لاذَ مَن نالتهُ إِلّا بِمَدمَعٍ يُحاكي بِجَفنَيهِ…
أرى للكأس حقا لا أراه
أَرى لِلكَأسِ حَقّاً لا أَراهُ لِغَيرِ الكَأسِ إِلّا لِلنَديمِ هِيَ القُطبُ الَّذي دارَت عَلَيهِ رَحى اللَذّاتِ في الزَمَنِ…
ونبئت أن الدهر أحدث نبوة
ونُبِّئْتُ أنَّ الدهر أحدث نبْوَةً فما ذُقْتُ طعم النوم حتى تجلَّتِ وأشفقتُ من أن يضمر الخطبُ فارساً جريئاً…