ما الذي أنكرتَ مني
في مساء الثُّلثاء
حين نام الدهر عنا
وتولّى الرقباء
أنا لا أذكر شيئاً
يقتضى هذا الجفاء
أترى القبلة ذنباً
وهي عنوان الولاء
قبلة أغرقت فيها
لوعتي والبرحاء
إذ شفت يمناك صدرى
من جواه والبلاء
وهدت لقياك روحي
لينابيع الصفاء
لن أبالي أحسن الده
ر إليّ أم أساء
بعد ما متّعت نفسي
بك يا بدر السماء
فتدلّل وتمنّع
واحتكم كيف تشاء