رأينا من الحسن ما راعنا
وأغرى بنا جمرات الفتون
فيا بائع العشق رفقا بنا
ورفقا بأهداب هذي الجفون
نصون الغرام ونزكى له
ضراما لمن للهوى لا يصون
وهنّا على من وفينا له
فأصبح جهرا لقلبي يخون
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
عنف النبض
أتمتحنينَ مقدرتي؟ وهل تبغينَ في التردادِ إرباكي؟ سئمتُ اللومَ سيدتي فعودي عن خطاياكِ وكفّي عن معاتبتي فلم تعرف…
أتاني في قميص اللاذ يسعى
أَتاني في قميصِ اللاذِ يَسعى عدوٌّ لي يلقَّبُ بالحبيبِ فقلتُ من التعجب كيف هذا بِلا واشٍ أَتيتَ وَلا…
لعمرك ما تجافى الطيف طرفي
لَعَمرُكَ ما تَجافى الطَيفُ طَرفي لِفَقدِ الغُمضِ إِذ شَطَّ المَزارُ وَلَكِن زارَني مِن غَيرِ وَعدٍ عَلى عَجَلٍ فَلَم…
عذري وعتبك ذا رطب وذا خشن
عُذري وَعَتبُكَ ذا رَطبٌ وَذا خَشِنُ فَاِمنُن بِعَفوِكَ لا زالَت لَكَ المِنَن وَلا تَدَع رَوضَةَ الإِغضاءِ عاطِلَةً لا…
سكنت إلى الدنيا فلما عرفتها
سَكَنتُ إِلى الدُنيا فَلَمّا عَرَفتُها تَمَنَّيتُ أَنّي لَستُ فيها بِساكِنِ وَما فَتِئَت تَرمي الفَتى عَن قُسِيَّها بِكُلِّ الرَزايا…
وفتيان هيجا خاطروا بنفوسهم
وَفِتيانِ هَيجا خاطَروا بِنُفوسِهِم إِلى المَوتِ في سِربالِ أَسوَدَ حالِكِ مَضَوا حينَ أَشفى النَومُ كُلَّ مُسَهَّدٍ بِكَأسِ الكَرى…
لو ان اللؤم ينسب كان عبدا
لَوَ اِنَّ اللُؤمَ يُنسَبُ كانَ عَبداً قَبيحَ الوَجهِ أَعوَرَ مِن ثَقيفِ تَرَكتَ…
خواطر في شارع
يا شارع الأضواء! ما لون السماءْ و علام يرقص هؤلاء؟ من أين أعبر، و صدور على الصدور و…