تُسامِرُني
وتغرقُني بعَينَيها..
وتسقيني بكفَّيها
شرابَ الحُبّ
أنهَلُهُ
فيُلهيني
عنِ الدُّنيا…
وألقي رأسيَ المثمولَ،
بل أغفو
بلا حَرَجٍ
على الصَّدرِ الذي شَمَخَتْ
به القِمَمُ،
وأنسَجِمُ
مع الإيقاعٍ للخفَّاقِ
يُطربُني
بلحنٍ دافئ الهمَساتِ
يشحنُني…
فأنتظِمُ
وأطلُبُ رَشفَةً أُخرَى
وأُخرَى
وهي باسِمَةٌ…
ومانحةٌ
وساكبَةٌ بكأسي راحَها
حتى إذا فَرَغَتْ
طلبتُ أنا ثمالتَها
فقالتْ:
بل هُناكَ الزّقُّ مُشتاقٌ
ومُلتاعٌ
تفورُ بهِ الدِّما حَرَّى
ويشتاقُ الشَّرابَ فمُ!
اقرأ أيضاً
انشا العلي بفضله دار العلى
انشا العليّ بفضله دار العلى وبمجده وبنصره حلّاها لا غرو ان هي جنة المأوى التي بعلي أسعدها العلي…
تقوت أفراسهم بناتهم
تَقوتُ أَفراسَهُم بَناتُهُمُ يُزجونَ أَجمالَهُم مَعَ الغَلَسِ
ولما رأيت العقل يقضي لربه
وَلَمّا رَأَيتُ العَقلَ يَقضي لِرَبِّهِ بَأَنَّ رَدا التَجريدِ أَفضَلُ مُرتَدي غَدَوتُ لِأَثوابِ التَجَرُّدِ لا بَسا وَمَن فازَ بِالعِرفانِ…
يا أبا جعفر أقر لك الحس
يا أَبا جَعفَرٍ أَقَرَّ لَكَ الحُس نُ وَحَلَّت جُيوشُهُ في ذَراكا يا أَبا جَعفَرٍ خُلِقتَ بَديعاً فاقَ حُسنَ…
أغمر الهوى كم ذا تقطعني عذلا
أغُمْرَ الهوى كم ذا تُقَطّعُني عَذْلا قتلتُ الهوى علماً أتقتلني جهلا أظنّك لم تُفْتَحْ عليك نواظِرٌ إذا هي…
كأن القنا والمشرفية بالضحى
كأنَّ القَنا والمَشْرفيَّةَ بالضُّحى لدى مأزقٍ غابت بصبحٍ كواكبهْ تُصَرِّفها أبطالُ وِتْرٍ تَرفَّعوا عن الشَّنقِ المرذول والعار صاحبه…
لا ينزلن بأنطاكية ورع
لا يَنزِلَنَّ بِأَنطاكِيَّةَ وَرَعٌ كَم حَلَّلَ الدينَ عِقدٌ لِلزَنانيرِ بِها مُدامٌ كَذوبِ التِبرِ تَمزُجُهُ لِلشارِبينَ وُجوهٌ كَالدَنانيرِ بيضُ…
ولست أرى السعادة جمع مال
وَلَستُ أَرى السَعادَةَ جَمعَ مالٍ وَلَكِنَّ التَقيَّ هُوَ السَعيدُ وَتَقوى اللَهِ خَيرُ الزادِ ذُخراً وَعِندَ اللَهِ لِلأَتقى مَزيدُ…