تُسامِرُني
وتغرقُني بعَينَيها..
وتسقيني بكفَّيها
شرابَ الحُبّ
أنهَلُهُ
فيُلهيني
عنِ الدُّنيا…
وألقي رأسيَ المثمولَ،
بل أغفو
بلا حَرَجٍ
على الصَّدرِ الذي شَمَخَتْ
به القِمَمُ،
وأنسَجِمُ
مع الإيقاعٍ للخفَّاقِ
يُطربُني
بلحنٍ دافئ الهمَساتِ
يشحنُني…
فأنتظِمُ
وأطلُبُ رَشفَةً أُخرَى
وأُخرَى
وهي باسِمَةٌ…
ومانحةٌ
وساكبَةٌ بكأسي راحَها
حتى إذا فَرَغَتْ
طلبتُ أنا ثمالتَها
فقالتْ:
بل هُناكَ الزّقُّ مُشتاقٌ
ومُلتاعٌ
تفورُ بهِ الدِّما حَرَّى
ويشتاقُ الشَّرابَ فمُ!
اقرأ أيضاً
عيد حسيب عيد حبيب
عِيدٌ حَسِيبٍ عِيدٌ حَبِيبٌ إِلَيَّ مِنْ مَبْدَأِ الطُّفُولَهْ فَتَى مَعَالٍ مِنْ خَيْرِ آلِ والفَرْعُ قَدْ يَقْتَفِي أَصُولًهْ نَابِغَةٌ…
أضربت صفحا إذ أتتك صحيفتي
أَضرَبتَ صَفحاً إِذ أَتَتكَ صَحيفَتي فَطَوَيتَ كَشحاً عِندَ رَدَّ رَسائِلي أَظَنَنتَ كُلَّ الرَدِّ يَقبُحُ فِعلُهُ رَدُّ الجَوابِ خِلافُ…
بفتية كسيوف الهند لا ورع
بِفِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ لا وَرِعٍ مِنَ الشَبابِ وَلا خورٍ صَفاريتِ
وقف لسيدة النجاة به نجا
وَقفٌ لِسيِّدةِ النَجاةِ بِهِ نَجا مَن باتَ يَرجو مِنهُ أَجراً أَكبَرا حَبَست لَمِيسُ بِناءَهُ وَغِراسَهُ فَغَدا لَها فَردوسُ…
مدحتك للضرورة لا لأني
مدحتُكَ للضَّرورةِ لا لأَنِّي رأيتُكَ مُستقِلاً بالثَّوابِ ولماّ لم أجِدْ ماءً طَهوراً أبِيحَ لي التَّيَمُّمُ بالتُّرابِ
قالت وصفت لنا الرحيق وكوبها
قالَت وَصَفَت لَنا الرَحيق وَكوبَها وَصَريعَها وَمُديرَها وَالعاصِرا وَالحَقل وَالفَلّاحَ فيهِ سائِراً عِندَ المَسا يَرعى القَطيعَ السائِرا وَوَقَفتُ…
رضي المتيم في الهوى بجنونه
رَضِيَ المتيم في الهوَى بجنُونِه خلُّوه يفَنىّ عُمرَه بفُنونِهْ لا تعْذِلوهُ فليْس ينْفعُ عذْلُكم ليْس السُّلوُّ عن الهوَى…
أيا راكبا إما عرضت فبلغن
أَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن نُباتَةَ بِالحِصنَينِ وَاِبنَ المُحَلَّقِ وَعِمرانَ أَن أَدّوا الَّذي قَد وَأَيتُمُ وَأَعراضُكُم مَوفورَةٌ لَم…