هُنا على هذا الطَّريقِ تناديا
وتَوَافيا…
وهُناكَ ما بينَ السَّحابِ تَعاليا
وتَسَاميا…
وهناكَ في لَبَدِ الغيومِ تعاهدا
وتَوارَيا…
مُذ ذاكَ لم يَتَلاقيا…
يا ذلكَ العَهدَ الذي قد كانَ
يا لَلوَعدِ
يا…!
اقرأ أيضاً
لعمري لئن كان ابن عمرة مالك
لَعَمري لَئِن كانَ اِبنُ عَمرَةَ مالِكٌ تَنَهَّكَ ظُلماً سادِراً غَيرَ مُقصِرِ لِتَنكَشِفَن عَنهُ ضَبابَةُ فَسوِهِ لِضَغمَةِ رِئبالٍ مِنَ…
كلما شاءت الرسوم المحيله
كُلَّما شاءَتِ الرُسومُ المَحيلَه هَيَّجَت مِن مَشوقِ صَدرٍ غَليلَه وَدَخيلاً مِنَ الصَبابَةِ لا يَت رُكُ ماءَ الدُموعِ حَتّى…
هندسة
– ارسُمْ لنا مُثلَّثاً مُستوياً مُربَْعاً أضلاعُهُ دائرةٌ بَشكْلِ مُستطيلْ. – الرَّسْمُ مُستحيلْ! – لا مُستحيلَ مُطلقاً.. فهكذا…
لا تبك إن جد بعض القوم في السفر
لا تَبكِ إن جَدَّ بعضُ القومِ في السَفَرِ إذا تَيقَّنتَ أنَّ الكلَّ في الأثَرِ واعجَلْ إذا قُمتَ للتوديعِ…
إن الغواني قتلت عشاقها
إِنَّ الغَوانِيَ قَتَّلَت عُشّاقَها يا لَيتَ مَن جَهَلَ الصَبابَةَ ذاقَها في صُدغِهِنَّ عَقارِبٌ يَلسَعنَنا ما مَن لَسَعنَ بِواجِدٍ…
انقضت شرتي فعفت الملاهي
اِنقَضَت شِرَّتي فَعِفتُ المَلاهي إِذ رَمى الشَيبُ مَفرِقي بِالدَواهي وَنَهَتني النُهى فَمِلتُ إِلى العَد لِ وَأَشفَقتُ مِن مَقالَةِ…
إذا اقتسمت أقاليم المعالي
إذا اقْتُسِمت أقاليمُ المَعالي وفُضَّتُ بينَ أخلالٍ وِضاءِ فَخطُّ الاسْتِواءِ ومَا يليهِ لحُسنِ العَهدِ مِنها والوَفاءِ
ألم تر قيسا في المواطن أوثرت
أَلَم تَرَ قَيساً في المَواطِنِ أوثِرَت عَلَيَّ بِمَعنٍ وَالسَعيدُ سَعيدُ لَقَد عَلِموا ما يَعصُرٌ بِأَبيهِم وَلَكِنَّهُ جارٌ لَهُم…