سَقى اللهُ عَهْدَ هَوانا
وذاكَ الزّمانَ الزّمانا….
وأوَّلَ ليلٍ بـِغَمرٍ الحنانِ
احتوى شوقَنا
وَطوانا…
فخِلنا بأنَّ ليـالي الهـَوى
لا تُسِرُّ الهوَى لسوانا…
وكانت لنا فوقَ هذا الأديمِ
سماءٌ بناها كلانا…
تحومُ الحباحبُ فيها كواكِبَ
تومضُ آنًا،
وترقصُ آنا…
وكانَتْ لنا الأمنياتُ جزافـًا
وكادَتْ تطالُ النجُومَ
يدانا…
فكيفَ غَدَونا معَ الذكرياتِ
وهل مَـلَّنا ليـلُنا
فسَلانا…
وكيفَ رُميْـنا بداءِ الفـِراقِ
وَكيف قسَا دَهْـرُنا فرَمانا؟
وأعجَبُ كيفَ أصرَّ الجفاءُ
على قهرِنـا
فقضى ودَعانا؟
ولو أنصَفَ الدَّهرُ يَومًا
لأبدَى لنـا العُذرَ
مِن مُـرِّ ما قـد سَقانا!
اقرأ أيضاً
ما حال من سكن الثرى ما حاله
ما حالَ مَن سَكَنَ الثَرى ما حالُهُ أَمسى وَقَد قُطِعَت هُناكَ حِبالُهُ أَمسى وَلا رَوحُ الحَياةِ تُصيبُهُ يَوماً…
واحة الوجه
واحةُ الوجهِ وبستانُ المحيَّا جعلاني ميتاً فيكِ وحيَّـا جعلاني رائعاً سيدتـي أُتقُن الشيءَ ولا أُتقُن شيَّا تركاني أنتقي…
لا تكثروا عذلا ولا لوما
لاَ تُكْثِرُوا عَذْلاً وَلا لَوْمَا لَمْ يُبْقِ حَرُّ الهَجْرِ لِي نَوْمَا وَيلي عَلَى هِجْرانِ مَنْ هَجْرُهُ قَدْ سَامَنِي…
أشرق فدتك مشارق الإصباح
أَشرِق فَدَتكَ مَشارِقُ الإِصباحِ وَأَمِط لِثامَكَ عَن نَهارٍ ضاحي بورِكتَ يا يَومَ الخَلاصِ وَلا وَنَت عَنكَ السُعودُ بِغُدوَةٍ…
إن شمس الدين فخر الملوك
إِنَّ شَمْسَ الدِّينِ فّخْرَ الْمُلُوكْ دُرَّةَ الْعِقْدِ وَوُسْطَى السُّلُوكْ دَلَكَ الْكَفَّ بِحِنَّاءٍ فَقُلْنَا أَنْتَ شَمْسُ الدِّينِ عِنْدَ الدُّلُوكْ
خرج الناس يهرعون احتفاء
خرج الناس يهرعون احتفاءً بقدوم الأمير غير الأمير ولقد هوَّن الحفاوة منهم أنهم يحتفون لا عن شعور ملؤوا…
خلق الإنسان في كبد
خُلِقَ الإِنسانُ في كَبَد بِوجودِ الأَهلِ وَالوَلَدِ كُلُّ عُضوٍ فيهِ نافِعُه غَير عُضوٍ ضَرَّ للأَبَدِ مُنتجٌ ذُلاً وَفَقد…
لا زلت يخطئك الثناء لصاحب
لا زلتَ يخطئك الثناءُ لصاحبٍ أبداً ويخطئه لك الإحسانُ لَترى غداةَ الغِبِّ مِن حرمانِه خطأً ومَن حرمانُه حرمانُ