وذات مساء أطلّت كبدرٍ
بهالةِ شوقٍ لوصلٍ تزنّرْ
لأنفاسِها عبقٌ
لا يجارى
يغارُ البنفسجُ منها
ويُقهَرْ…
تقولُ تعال بنا نتبارى
لنعرفَ من هو في الحبِّ
أشطرْ!
فقلتُ رويدَك
إنّ جوادي
بفَيء ظلال تلالِك
يعثرْ
ويسقط إن واجهتهُ العيون
ويغرق إن غاص فيها
وأبحَر..
ولي في الهوى قبل عهدِك سَبْقٌ
بغيرِ فنونِكِ لم يتأثّرْ..
ولكنَّ فنّك في العشقِ يطغى
فتبدو أساطيرُ حبّي
أصغَر…
ويُهزَمُ فيها غروري…
ويُدحَر!
اقرأ أيضاً
يا أيها السيد الذي غمرت
يا أيها السيدُ الذي غمرتْ قِدْماً أياديه شُكر من شَكَرَهْ قد كنتَ أوليتَني يداً عظمتْ عندي وكانت لديك…
يا ذاهبا عني وما
يا ذاهِباً عَنّي وَما لِيَ عَن هَواهُ مَذهَبُ وَمُعَذِّبي وَعَذابُهُ بِسِوى الجَفا يُستَعذَبُ أَبعَدتَني وَأَنا إِلَيكَ بِمُهجَتي أَتَقَرَّبُ…
لك الخير هل في لفتة من متيم
لكَ الخَيرُ هلْ في لَفْتةٍ منْ مُتيَّمِ مَجالٌ لعَتْبٍ أو مَقالٌ لِلُوَّمِ وما نظَري شَطْرَ الدِّيارِ بنافِعٍ وأيُّ…
عجبت القوم جنبو ثمن الغنا
عَجِبتُ القَومَ جَنَّبو ثَمَنَ الغِنا وَقَد شَرِبوا كاساتِهِم بِدُيونِ وَأَفضَلُ عِندي مِن أَكُفٍّ تَداوَلَت سُلافَةَ خَمّارٍ أَكُفُّ قُيونِ…
أرسلت خلتي إلي بأنا
أَرسَلَت خُلَّتي إِلَيَّ بِأَنّا قَد أُتينا بِبَعضِ ما قَد كَتَمتا وَبِهِجرانِكَ الرَبابَ حَديثاً سَوأَةٌ يا خَليلَ ما قَد…
بنفسي غزال صار للحسن كعبة
بِنَفسي غَزالٌ صارَ لِلحُسنِ كَعبَةً تُحَجُّ مِن الفَجِّ العَميقِ وَتُعبَدُ دَعاني الهَوى فيهِ فَلَبّيتُ طائِعاً وَأَحرَمَتُ بِالإِخلاصِ وَالسَعيُ…
يا هلالا غدا عليه المحاق
يا هِلالاً غَدا عَلَيهِ المُحاقُ أَينَ ذاكَ الضِياءُ وَالإِشراقُ نالَ مِنّي فيكَ التَلاقي مِنَ الحُر قَةِ ما لَم…
ألم تسأل الربع أن ينطقا
أَلَم تَسأَلِ الرَبعَ أَن يَنطِقا بِقَرنِ المَنازِلِ قَد أَخلَقا دِيارَ الَّتي تَيَّمَت عَقلَهُ فَيا لَيتَهُ غَيرَها عُلِّقا وَكَيفَ…