وذات مساء أطلّت كبدرٍ
بهالةِ شوقٍ لوصلٍ تزنّرْ
لأنفاسِها عبقٌ
لا يجارى
يغارُ البنفسجُ منها
ويُقهَرْ…
تقولُ تعال بنا نتبارى
لنعرفَ من هو في الحبِّ
أشطرْ!
فقلتُ رويدَك
إنّ جوادي
بفَيء ظلال تلالِك
يعثرْ
ويسقط إن واجهتهُ العيون
ويغرق إن غاص فيها
وأبحَر..
ولي في الهوى قبل عهدِك سَبْقٌ
بغيرِ فنونِكِ لم يتأثّرْ..
ولكنَّ فنّك في العشقِ يطغى
فتبدو أساطيرُ حبّي
أصغَر…
ويُهزَمُ فيها غروري…
ويُدحَر!
اقرأ أيضاً
إني امرؤ من مالك بن جعفر
إِنّي اِمرُؤُ مِن مالِكِ بنِ جَعفَرِ عَلقَمَ قَد نافَرتَ غَيرَ مُنفَرِ نافَرتَ سَقباً مِن سِقابِ العَرعَرِ
عفا من آل فاطمة الثريا
عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الثُرَيّا فَمَجرى السَهبِ فَالرِجَلِ البِراقِ فَأَصبَحَ نازِحاً عَنهُ نَواها تَقَطَّعُ دونَها القُلُصُ المَناقي وَكانَت…
مقامك الأشرف المحسود من مضر
مقامك الأشرف المحسودُ من مُضرٍ اذا تنارعتِ العلْياء عدنانُ حيث الأكفُّ سِباطٌ في عوارِفها والعِزُّ أقْعسُ والأحساب غُرَّان…
هل بان قلبك من سليمى فاشتفى
هَلْ بَانَ قَلْبُكَ مِنْ سُلَيْمَى فَاشْتَفَى ولَقَدْ غَنِيْتَ بِحُبِّهَا فِيْمَا مَضَى أَبلِغ أَبا حُمرانَ أَنَّ عَشيرَتي ناجوا وَلِلنَّفَرِ…
باكر الروض في رياض السرور
باكرِ الروضَ في رياضِ السُّرورِ بينَ نظمِ الربيعِ والمنثورِ في رياضٍ منَ البنفسجِ يحكي أثرَ العضِّ في بياضِ…
يا قلب لا تستشعر الأحزانا
يا قلب لا تستشْعِرِ الأحزانا واخضَعْ لرَيبِ الدَّهرِ أنََى كانا وارضَ الزَّمانَ على تَقَلُّبِ صَرْفِهِ أولا فأَبدِلْ بالزَّمانِ…
قالت وعيناها تجودانها
قالَت وَعَيناها تَجودانِها صوحِبتَ وَاللَهِ لَكَ الراعي يا اِبنَ سُرَيجٍ لا تُذِع سِرِّنا قَد كُنتَ عِندي غَيرَ مِذياعِ
إذا ما نظرتم والعيون سواجر
إِذا ما نَظَرتُم وَالعُيونُ سَواجِرُ فَلا تَعجَبوا أَن تَسحَروا أَعيُنَ الناسِ وَحَسبي بِذِكرى قاتِلي أَن بِحُبِّهِ تُقَصِّرُ عَنها…