زُر تُربةً لِنقولا رَعد قَد مَطَرت
غيثُ الرِّضى وَسَقاها الدَّمعُ إِذ وَكَفا
فَتىً لَقَد بَكَتِ الآدابُ مَصرَعَهُ
حُزناً وَناحَ التُقَى مِن بَعدِهِ أَسَفا
قَد سارَ في السّتِّ وَالعشرينَ مُنصَرِفاً
عَنّا وَغادرَ حُزناً لَيسَ مُنصَرِفا
فَخَطَّ مِن فَوقِ مَثواهُ مُؤرِّخُهُ
وَيحِي عَلى غُصنِ بانٍ في الصِّبا اِنقَصَفا