أحبّائي
على صدري
رسمتُ لكم
عذاباتي
وبالموّال كَم أطلقتُ أهاتي
وأنّاتي
ولا تخلو من الآهاتِ أشعاري
وأبياتي
ترى الموَّالُ أطرَبَكُمْ؟
فنمتم ملءَ أعيُنكُم،
أحبّائي…!
وعيني لم تنم لمّـا
غفت منكُم عيونُكمو،
طويتُ الليلَ أرعاكُمْ
وها قد طالَ نومُكُمو…
أضمّدُ جرحَكُم
وأنا
جراحي كيفَ تلتئمُ؟
لأجلِكُمو
حملتُ دَمي على كفّي
لأجلِكُمو..
أبحتُمْ للذئابِ دَمي
فكيفَ أنامُ
ويحكُمو..
لَعَمري،
لم يبَنْ سني وملءَ العينِ دمعُكُمو
بكيتُ أنا
ويبكيني
دوامُ الخُلفِ بينَكُمو..
هويتُكُمو
عشقتُكُمو
تركتُ القلبَ عندَكُمو
فمن ذا يا أحبّائي
يردُّ القلبَ بعدَكُمو؟
على أنقاضِ أحلامي
حلمتم
حلمَ يقظتِكُم…
على موَّالِ آلامي
غَفَوتُم
كيفَ أوقِظُكُم؟
شربتُم من دَمي حتّى
سكرتُمْ
أينَ صحوَتُكُم؟
أحبّائي،
أخاطِبُكُم
أناشِدُكُم
أعاتِبُكُم
وأخشى اللومَ فانتبهوا
لأنَّ الفجرَ يُدرِكُكُم
ونورُ الشمسِ يفضحُكُمْ
أحبَّائي !!!
اقرأ أيضاً
غلبتم الناس بالحق الذي لكم
غَلَبتُمُ الناسَ بِالحَقِّ الَّذي لَكُمُ عَلَيهِمُ وَبِضَربٍ غَيرِ تَعذيرِ إِنَّ الرَسولُ قَضاهُ اللَهُ رَحمَتَهُ لِلناسِ وَالناسُ في ظَلماءَ…
لله عبد الرحيم من ملك
للَّهِ عبدُ الرَّحيم من مَلكٍ ما بعدَهُ للعيونِ مُطَّرحُ كأنَّ بابَ السماءِ من يدهِ على جميعِ الأنامِ مُنفتحُ
خير الورى طرا وأعلى أفضل
خيرُ الورى طرّاً وأعلى أفضلُ نبيّنا المدّثّر المزمّلُ مُستفعلن مستفعلن مستفعل برَجزي في مدحهِ أبتهلُ
أما الشباب فقد سبقت بغضه
أَمّا الشَبابُ فَقَد سُبِقتَ بِغَضِّهِ وَحَطَطتَ رَحلَكَ مُسرِعاً عَن نِقضِهِ وَأَفاقَ مُشتاقٌ وَأَقصَرَ عاذِلٌ أَرضاهُ فيكَ الشَيبُ إِذ…
أجيراننا بالغور والركب متهِم
أجيرانَنا بالغور والركبُ مُتهِمُ أيعلَمُ خالٍ كيف بات المتيَّمُ رحَلتم وعمرُ الليل فينا وفيكُمُ سواءُ وفيكم ساهرون ونوَّمُ…
ويوم كحد السيف ليس بثابت
وَيَومٍ كَحَدّ السَّيفِ لَيسَ بِثَابِتٍ عَلَيهِ جَلِيدٌ لاَ وَلاَ مُتَجَلِّدُ لَقِيتُ شِبَاهُ وَهوَ خَمرٌ مُؤجَّجٌ وَأقلَعتُ عَنهُُ وَهوَ…
لا تبك أربعهم ولا الأطلالا
لا تبك أربعهم ولا الأطلالا واربأ بحبّك أن يكون خبالا واترك سؤالك للرسوم فإنها مما يزيدك بالسؤال ضلالا…
اخلع على العين حلة الطرب
اِخلَع عَلى العَينِ حُلَّةَ الطَرَبِ وَطَرِّزِ الإِقتِراحَ بِالنُخَبِ وَاِجلُ الَّتي في الوَرى أَحَدٌ يَدفَعُها عَن أُبُوَّةِ العِنَبِ فَالطَلُّ…