أحبّائي
على صدري
رسمتُ لكم
عذاباتي
وبالموّال كَم أطلقتُ أهاتي
وأنّاتي
ولا تخلو من الآهاتِ أشعاري
وأبياتي
ترى الموَّالُ أطرَبَكُمْ؟
فنمتم ملءَ أعيُنكُم،
أحبّائي…!
وعيني لم تنم لمّـا
غفت منكُم عيونُكمو،
طويتُ الليلَ أرعاكُمْ
وها قد طالَ نومُكُمو…
أضمّدُ جرحَكُم
وأنا
جراحي كيفَ تلتئمُ؟
لأجلِكُمو
حملتُ دَمي على كفّي
لأجلِكُمو..
أبحتُمْ للذئابِ دَمي
فكيفَ أنامُ
ويحكُمو..
لَعَمري،
لم يبَنْ سني وملءَ العينِ دمعُكُمو
بكيتُ أنا
ويبكيني
دوامُ الخُلفِ بينَكُمو..
هويتُكُمو
عشقتُكُمو
تركتُ القلبَ عندَكُمو
فمن ذا يا أحبّائي
يردُّ القلبَ بعدَكُمو؟
على أنقاضِ أحلامي
حلمتم
حلمَ يقظتِكُم…
على موَّالِ آلامي
غَفَوتُم
كيفَ أوقِظُكُم؟
شربتُم من دَمي حتّى
سكرتُمْ
أينَ صحوَتُكُم؟
أحبّائي،
أخاطِبُكُم
أناشِدُكُم
أعاتِبُكُم
وأخشى اللومَ فانتبهوا
لأنَّ الفجرَ يُدرِكُكُم
ونورُ الشمسِ يفضحُكُمْ
أحبَّائي !!!
اقرأ أيضاً
كلانا غصن شطب
كِلانا غُصُنٌ شَطْبُ فَذَا بالٍ وذا رَطْبُ إذا ما هَاجتِ الرِّيحُ ومالَ المِرْطُ والإِتبُ أبانَتْ مِنْهُ ما طَابَا…
ناحت مطوقة في البان تزعجني
ناحَتْ مُطَوَّقَةٌ في البان تُزْعِجُني بما تُهَيِّجُ من وَجْدي وأشجاني كأَنَّما هي إذ تشدو على فَنَن تشدو بذكر…
دع الحرص واقنع بالكفاف من الغنى
دَعِ الحِرصَ وَاِقنَع بِالكَفافِ مِنَ الغَنى فَرزقُ الفَتى ما عاشَ عِندَ مَعيشِهِ وَقَد يُهلِكُ الإِنسانَ كَثرَةَ مالِهِ كَما…
ظبي كسا رأسي المشبب بعارض
ظَبيٌ كَسا رَأسي المُشبَّبَ بِعارِضٍ نَمّ العِذارُ بِحافَتَيهِ وَلاحا فَكَأَنَّما أَهدى لِعارِضِ خَدِّهِ شَعري ظَلاماً وَاِستَعاضَ صَباحا
البنتُ / الصرخة
على شاطئ البحر بنتٌ . وللبنت أَهلٌ وللأهل بيتٌ . وللبيت نافذتان وبابْ…. وفي البحر بارجَةٌ تتسَلَّى بصَيْدِ…
بين الاباء وبين الصبر ملحمة
بين الاِباءِ وبين الصَّبْرِ ملحمةٌ قد باعدت بين جفن العين والوسَنِ لولا الوزيرُ ونُعماهُ لماتَ بها أَخو النُّهى…
أأقصد بالملامة قصد غيري
أَأَقصُدُ بِالمَلامَةِ قَصدَ غَيري وَأَمري كُلُّهُ بادي الخِلافِ إِذا عاشَ اِمرُؤٌ خَمسينَ عاماً وَلَم يُرَ فيهِ آثارُ العَفافِ…
والخادم المملوك ينهي إلى
والخادم المملوك ينهي إلى مولاه أن البر فوق المراد جاوز فيه فضلك المنتهى وفاق فيه كل بر وزاد