لقد مضى سعد رزوق الكريم إلى

التفعيلة : البحر البسيط

لَقَد مَضى سَعدُ رَزوق الكَريمَ إِلى

مَولاهُ حَسْبَ قَضاءِ اللَّهِ وَالقَدَرِ

شَهمٌ قَد اِشتَهَرَت في النّاسِ سيرَتُهُ

بِكُلِّ خَيرٍ فَكانَت أَفضَلَ السِّيَرِ

لَقَد طَوَت شَخصَهُ الأَيّامُ غادِرَةً

وَما طَوَت مِنهُ ذِكراً طَيِّبَ الأَثَرِ

جادَت عَلى رَمسِهِ الأَنواءُ ماطِرَةً

وَدَمعُ باكيهِ في الأَحياءِ كَالمَطَرِ

فَخَطَّ أَحرُفَ تاريخٍ يَقولُ بِها

عَن مَنزلِ السَعدِ زالَت طَلعَةُ القَمَرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رمس به من آل طنبة راحل

المنشور التالي

رمس لأسبر قد سقت صفحاته

اقرأ أيضاً

طفولة

اللوحة العاشرة … ما الذي أبكاكَ في هذا المساءْ خشبُ السقفِ أم الألواحُ أم أنَّ البكاءْ دائماً يأتيكَ…