لَقَد مَضى سَعدُ رَزوق الكَريمَ إِلى
مَولاهُ حَسْبَ قَضاءِ اللَّهِ وَالقَدَرِ
شَهمٌ قَد اِشتَهَرَت في النّاسِ سيرَتُهُ
بِكُلِّ خَيرٍ فَكانَت أَفضَلَ السِّيَرِ
لَقَد طَوَت شَخصَهُ الأَيّامُ غادِرَةً
وَما طَوَت مِنهُ ذِكراً طَيِّبَ الأَثَرِ
جادَت عَلى رَمسِهِ الأَنواءُ ماطِرَةً
وَدَمعُ باكيهِ في الأَحياءِ كَالمَطَرِ
فَخَطَّ أَحرُفَ تاريخٍ يَقولُ بِها
عَن مَنزلِ السَعدِ زالَت طَلعَةُ القَمَرِ