كم بالورى من خبيث الذات أعلمك
يبدي المودة وقصده ينغمس معلمك
وإن عجز يصفيك وإن قدر يظلمك
تطيب نفسك بتكليمه وهو يكلمك
حكة جرَب تستلذ لها وهي تؤلمك
التفعيلة : البحر المواليا
اقرأ أيضاً
ما يؤمن المرء الذي بات طاعما
ما يُؤمَنُ المَرءُ الَّذي باتَ طاعِما وَباتَ عَلى ظَهرِ الفِراشِ المُمَهَّدِ جِنايَةَ مِثلِ السيدِ يُصبِحُ طاوِياً وَيَأوي إِلى…
ولربما سلت لنا من مائها
وَلَرُبّما سَلَّتْ لنا من مائِها سَيفاً وكانَ عَنِ النّواظِرِ مُغمَدا طَبَعَتهُ لُجِيّاً فَذابَت صَفَحةٌ مِنهُ وَلَو جَمَدت لَكانَ…
رأيت العيش ما كنت
رَأَيتُ العَيشَ ما كُنتُ بِهِ المَغبوطَ في الناسِ وَعَيشٍ ما بِهِ عِندي وَلا عِندَكَ مِن باسِ مُعاطاتُكَ مَن…
ومعشوق يتيه بوجه عاج
وَمَعشوقٍ يَتيهُ بِوَجهِ عاجٍ شَبيهُ الصَدغِ مِنهُ بِلامِ زاجِ إِذا اِستَسقَيتُهُ راحاً سَقاني رُضاباً كَالرَحيقِ بِلا مَزاجِ
ياصالح ابن الفضل إنك مخبري
ياصالِحَ ابنَ الفَضلِ إِنَّكَ مُخبِري عَن صالِحِ الخُلَطاءِ وَالإِخوانِ وَمُذَكِّري بِكَريمِ شيمَتِكَ الَّذي قَد كُنتُ أَعهَدُهُ مِنَ الفِتيانِ…
تبا وتعسا لك يا ابن عتبه
تَبّاً وَتَعساً لَكَ يا اِبنَ عُتبَه أَسقيكَ مِن كَأَسَ المَنايا شُربَه وَلا أُبالي بَعدَ ذَلِكَ غِبَّه
ذهبا هات وإلا فلجين
ذهباً هاتِ وإلا فُلجينْ إنَّ هذي الراحَ بنتُ القمرينْ هاتها كلتيهما ثمَّ اسقني وكلَّ الأفراحَ لي بالقدحينْ هي…
نسائلها أي المواطن حلت
نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ وَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِ وَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت إِلَينا بِأَطرافِ البَنانِ وَأَومَتِ وَما…