يا حبيبا من بعده قد أبينا
يا حبيبا من بعده ان نقولا
كيف صبري ولا أرى يوم بيني
يا مليكي للصبر عنك نقولا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لقاء عابر
وتبدو الحقيقةُ يومًا بقُربي توشوشُ، تهمسُ، تخطبُ حُبّي كأنثى تُعانقني، تحتويني، برِفقٍ ولُطفٍ تُداعِبُ هُدْبي طبَعْتُ على خَدِّها…
معاهدها والعهد ينسى ويذكر
مَعاهِدُها والعَهْدُ يُنْسى ويُذْكَرُ على عَذَباتِ الجِزْعِ تَخْفى وتَظْهَرُ وأشْلاءِ دارٍ بالمُحَصِّبِ منْ مِنىً وَقَفْتُ بِها والأرْحَبيّ تَهْدِرُ…
من سحر طرفك يا علي
مِنْ سِحْرِ طَرْفِكَ يا عَلي قَلْبُ المُتَيَّمِ قَدْ بُلِي يا زَهْرةً يا نُزْهَةً لِلمُجْتَنِي والمُجْتَلِي يَا مَنْ يَروقُ…
لقد طرقت ليلا نوار ودونها
لَقَد طَرَقَت لَيلاً نَوارٌ وَدونَها مَهامِهُ مِن أَرضٍ بَعيدٍ خُروقُها وَأَنّى اِهتَدَت وَالدَوُّ بَيني وَبَينَها وَزَوراءُ في العَينَينِ…
قصة قصيرة
لا تقنطي أبداً من رحمة المطر.. فقد أحبك في الخمسين من عمري.. وقد أحبك، والأشجار يابسةٌ والثلج يسقط…
تبادل المرد بالأيورِ
تبادلَ المردُ بالأيورِ وساحقت ربّةُ الخدورِ مراكبُ البرّ باكتئابٍ تشكو إلى صاحب البحورِ وليس في المردِ من صغيرٍ…
أصبحت شيخا له سمت وأبهة
أصبحتُ شيخاً له سَمْتٌ وأبَّهةٌ يدعونني البيضُ عمّاً تارةً وأبا وتلك دعوةُ إجلالٍ وتَكرِمةٍ ودِدتُ أنِّيَ معتاضٌ بها…
المناديل
كمقابر الشهداء صمُتكِ و الطريق إلى امتدادِ ويداكِ… أذكرُ طائرين يحوّمان على فؤادي فدعي مخاص البرق للأفق المعبّأ…