يا مُهدِياً لِي بَنَفسَجاً أَرجاً
يَرتاحُ صَدري لَهُ وَيَنشَرِحُ
بِشّرني عاجِلاً مُصحَّفُهُ
بأَنَّ ضيقَ الأمورِ يَنفَسِحُ
اقرأ أيضاً
صيف و شتاء
لا جديد ، الفصولُ هنا اثنانِ : صَيْفٌ طويل كمئذنة في أقاصي المدى . و شتاءٌ كراهبةٍ في…
طرفت عيون الغانيات وربما
طرفتُ عيونَ الغانيات وربما أمالتْ إليَّ الطَّرفَ كُلّ مميلِ وما شبتُ إلا شيبةً غير أنه قليلُ قذاةِ العينِ…
تقنع من الدنيا بلمح فإنها
تَقَنَّع مِنَ الدُنيا بِلَمحٍ فَإِنَّها لَدى كُلِّ زَوجٍ حائِضٌ ما لَها طُهرُ مَتى ما تُطَلِّق تُعطِ مَهراً وَإِن…
أمردود لنا زمن الكثيب
أَمَردودٌ لَنا زَمَنُ الكَثيبِ وَغُرَّةُ ذَلِكَ الرَشَإِ الرَبيبِ وَأَيّامُ الشَبابِ مُعَقَّباتٌ عَلى إِبدارِ آثامِ المَشيبِ إِذا اِبتَسَمَت تَأَلَّقَ…
وافي الربيع فسر إلى السراء
وَافي الرَّبِيعَ فَسِرْ إلى السَرَّاءِ وَاسْقِ النَّدِيمَ سُلافَةَ الصَّهْبَاءِ هَاتِ المُشَعْشَعَةَ الَّتي أَنْوَارُهَا تَمْحُو ظَلامَ اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ رَاحاً…
زها بالخمائل من شعره
زَها بِالخَمائِلِ مِن شَعرِهِ وَبِاللُؤلُؤِ الرَطبِ مِن ثَغرِهِ رَشاً كانَ يَنصِفُني وَصلُهُ إِذا ما تَظَلَّمتُ مِن هَجرِهِ فَلَمّا…
النصر كان مواعدا للناصر
النَصرُ كانَ مُواعِداً لِلناصِرِ ما كانَ يَحضُرُ وَهوَ لَيسَ بِحاضِرِ وَالنَصرُ قالَ إِذا أَتاني نَجدَةً فَبِنَفسِهِ يكفي بِغَيرِ…
أروح بأشجان على مثلها أغدو
أَرُوحُ بِأَشْجانٍ عَلى مِثْلِها أَغْدو فَحَتَّى مَتى يُزْري بِيَ الزَّمَنُ الوَغْدُ أَفي كُلِّ يَومٍ دَوْلَةٌ مُسْتَجَدَّةٌ يَذِلُّ بِها…