حيا الحيا لحداً ثواه جرجسٌ
وسقته سحبان الرضى عفواهما
أعني ابن بولاد الذي من فقده
قد ذاب فولاذ القلوب تضرما
لما دعاه اللَه لبّى طائعاً
ولقي المنية راضياً مبتسما
ولقد غدا لما قضى إذ أرخوا
ابدءاً بروضات النعيم منعما
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
ومقرىء طيب الألحان هيج في
وَمُقْرِىءٌ طيِّبُ الألحانِ هَيَّج في قَلْبي غَراماً بِما مِنْ فيهِ يُلَحِّنُهْ يَموتُ في حُبِّهِ تلْميذهُ كَلَفاً لأَجْلِ ذاكَ…
أحسن من وقفة على طلل
أَحسَنُ مِن وَقفَةٍ عَلى طَلَلِ كَأسُ عُقارٍ تَجري عَلى ثَمَلِ يُديرُها أَحوَرٌ بِهِ هَيَفٌ مُعتَدِلُ الخَلقِ راجِحُ الكَفَلِ…
سبغت نعمة ودام صفاء
سَبغتْ نِعمةٌ ودام صفاءُ ووقاك الحوادثَ الأكْفاءُ يا ابن من جلَّ أمره وأجلَّتْـ ـهُ ولاةُ العهود والخلفاءُ لم…
أيا من سار منطلقا
أَيا مَن سارَ مُنطَلِقا وَزَوَّدَ مُقلَتي الأَرَقا سَقاكَ اللَهُ وَالأُفُقَ ال لَذي يَمَّمتَهُ أُفُقا لَئِن أَشعَرتَني حُبّاً لَقَد…
عند ظباء الجهلتين ثاره
عند ظباء الجهلتين ثاره وبين أطناب المها عثاره فلا ترقا لشكاة مغرم أسلمه إلى الضنى اصطباره تخير الموت…
ألا يكشف القصاص وال فإن هم
أَلا يَكشِفُ القُصّاصَ والٍ فَإِن هُمُ أَتَوا بِيَقينٍ فَليَقُصّوا لِيَنفَعوا وَإِن خَرَصوا مَيناً بِغَيرِ تَحَرُّجٍ فَأَوجَبَ شَيءٍ أَن…
لعمر ابنة العذري بثنة
لعمر ابنة العُذريِّ بَثنَةَ إِنَّني عنِ الشيءِ ولَّى مُدبِراً لَصبورُ وَإِنِّي عَن الماءِ الذي يَجمَعُ القَذَى إِذا كانَ…
الحزن يقلق والتجمل يردع
الحُزنُ يُقلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَردَعُ وَالدَمعُ بَينَهُما عَصِيٌّ طَيِّعُ يَتَنازَعانِ دُموعَ عَينِ مُسَهَّدٍ هَذا يَجيءُ بِها وَهَذا يَرجِعُ النَومُ…