إذا الإنسان خان النفس منه

التفعيلة : البحر الوافر

إِذا الإِنسانُ خانَ النَفسَ مِنهُ

فَما يَرجوهُ راجٍ لِلحِفاظِ

وَلا وَرَعٌ لَدَيهِ وَلا وَفاءٌ

وَلا الإِصغاءُ نَحوَ الإِتِّعاظِ

وَما زُهدُ الفَتى بِحَلقِ رَأسٍ

وَلا بِلِباسِ أَثوابٍ غِلاظِ

وَلَكِن بِالهُدى قَولاً وَفِعلاً

وَإِدمان التَجَشُّعِ في اللِحاظِ

وَإِعمالِ الَّذي يُنجي وَيُنمي

بِوُسعٍ وَالفِرارُ مِنَ الشواظِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كفى بالمرء عارا أن تراه

المنشور التالي

فما ساءني شيء كما ساءني أخي

اقرأ أيضاً

لمن طلل أسائله

لِمَن طَلَلٌ أُسائِلُهُ مُعَطَّلَةٌ مَنازِلُهُ غَداةَ رَأَيتُهُ تَنعى أَعاليهُ أَسافِلُهُ وَكُنتُ أَراهُ مَأهولاً وَلَكِن بادَ آهِلُهُ وَكُلٌّ لِاعتِسافِ…