صممت سمعا فما أصغي إلى العذل

التفعيلة : البحر البسيط

صَمَمتُ سَمعاً فَما أُصغي إِلى العَذَلِ

وَهِمتُ قَلباً فَما أَصحو عَنِ الغَزَلِ

وَإِنَّ سُقمي لَمِن طَرفٍ بِهِ سَقَمٌ

خُلوٍ مِنَ الكُحلِ مَملوءٍ مِنَ الكَحَلِ

أَشكو الظَماءَ وَرَيّي في حَصى بَردٍ

لَو بَلَّ مِن غُلَلي أَبلَلتُ مِن عِلَلي

فَمَن لِصَبٍّ يَبيتُ اللَيلَ يَسهَرُهُ

مُقَلَّبَ القَلبِ بَينَ اليَأسِ وَالأَمَلِ

أَينَ الجِراحاتُ مِن جِرحٍ بِأَضلُعِهِ

وَأَينَ بيضُ المَواضي مِن جُفونٍ عَلي

يا ضارِباً يوسُفاً في حُسنِهِ مَثَلاً

جَلَّ اِبنُ أَفعَلَ عَن مِثلٍ وَعَن مَثَلِ

خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ

في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تغضبنّ على قوم تحبهّمُ

المنشور التالي

ما ضار لابس مثله من خاتم

اقرأ أيضاً