إليك العدل قد ألقى اختياره
ومنك المجد يكتسب افتخاره
وحسن صفاتك الغراء حسنٌ
سليقيٌّ ولم يكن استعاره
ورأيك بالذكا أضحى منيراً
فكلٌّ يرتجي منه استناره
وحكمك زاهرٌ بالفضل زاهٍ
فياللَه ما أبهى ازدهاره
ويا لك جهبذاً يبدي إذا ما
تكلم ألف معنىً في عباره
ألا يا صارماً والعدل إن لم
يُعزّ بصارمٍ فقد انتصاره
سموت محامداً طابت فأضحت
إلى علياك تنتسب الإماره
وناديت المعالي عن وفاءٍ
فلّبتك المراتب والنظاره
لقد وافاك عبدك في مديحٍ
تضمن من معانيك الإشاره
فخذهُ بالقبول ودم وارّخ
لصارم بالعلى حسن التجاره