حثثنا سيرنا لما مررنا

التفعيلة : البحر الوافر

حَثَثنا سَيرَنا لَمّا مَرَرنا

عَلى اِبنِ أَبي الشَوارِبِ وَالسِبالِ

وَقُلنا اللَيثُ يَغدو مِن قَريبٍ

فَيَفرِسُ إِن أَحَسَّ حَسيسَ مالِ

وَما قاضٍ لَهُ مِأَتانِ أَلفاً

مِنَ الأَرزاقِ في شَهرٍ بِغالِ

نَصَرتَ الأَوصِياءَ عَلى اليَتامى

وَقَدَّمتَ النِساءَ عَلى الرِجالِ

وَأَحرَزتَ الوُقوفَ فَكُنتَ أَولى

بِهِنَّ مِنَ الكَلالَةِ وَالمَوالي

فَلا تُشلَل فَنِعمَ أَخو النَدامى

وَساقي فَضلَةِ الزِقِّ المُذالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نوائب دهر أيهن أنازل

المنشور التالي

تقضى الصبا إلا تلوم راحل

اقرأ أيضاً

محمد أشرف الأعراب والعجم

مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ…

أصبح مسحول يوازي شقا

أَصبَحَ مَسحولٌ يُوازي شِقّا مَلالَةً يَمَلُّها وَأَزقا وَنادياتٍ مِن ذُبابٍ زُرقا يَنتُقُ رَحلي وَالشَليلَ نَتقا يَنفُضُ عَنهُ عَنتَراً…