أبا الحسين دعاء من فتى علقت

التفعيلة : البحر البسيط

أَبا الحُسَينِ دُعاءٌ مِن فَتىً عَلِقَت

يَداهُ مِنكَ بِحَبلٍ غَيرِ مَجدودِ

إِنّي بِدَولَتِكَ الغَرّاءِ في شَرَفٍ

أَعلو بِذِكرِكَ فَخراً غَيرَ مَردودِ

يُجِلُّني لَكَ أَقوامٌ لِما عَرَفوا

مِن خِدمَةٍ قَدُمَت إِجلالَ تَمجيدِ

وَأَنتَ أَولى وَأَحرى أَن تُتَمِّمَ ما

قَد كانَ مِن نِعَمٍ عِندي بِتَجديدِ

فَأَنتَ أَكرَمُ مَنسوبٍ إِلى كَرَمٍ

وَأَنتَ أَجوَدُ مُرتاحٍ إِلى الجودِ

وَأَنتَ طَودُ الحِجى في الناسِ قَد عَلِموا

وَأَنتَ فَجرُ الدُجى في الأَزمُنِ السودِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بطول ضنى جسمي بكم وتبلدي

المنشور التالي

تصدت لنا دعد وصضت على عمد

اقرأ أيضاً

بان الخليط فعينه لا تهجع

بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَعُ وَالقَلبُ مِن حَذَرِ الفِراقِ مُرَوَّعُ وَدَّ العَواذِلُ يَومَ رامَةَ أَنَّهُم قَطَعوا الحِبالَ وَلَيتَها…