في أي حين رأيت مولاتي

التفعيلة : البحر المنسرح

في أَيِّ حينٍ رَأَيتُ مَولاتي

في خَيرِ حينٍ وَخَيرِ ميقاتِ

تُقبِلُ مَحفوفَةً مَحاسِنُها

بِأَعيُنِ الناسِ وَالإِشاراتِ

تَلحَظُني وَالعُيونُ تَلحَظُهّا

قَد شُغِلَت بي عَنِ المُداراةِ

سَلَبتُ صَدرَ النَهارِ لَذَّتَهُ

ثُمَّ اِستَباحَ العَشِيُّ لَذّاتي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقالوا ما الذي يرضيك منه

المنشور التالي

أنا في إذن فأشكو

اقرأ أيضاً

نهنهت الخمسون من شدتي

نَهْنَهَتِ الخَمسونَ مِنْ شِدَّتي وضَيّقَتْ خَطْوِيَ بعدَ اتِّساعْ وأتْحَفَتْني خَوَراً ظَاهِراً وكُنْتُ قبلَ الشّيْبِ عَيْنَ الشُّجاعْ تَعْتَرِفُ النّفْسُ…

وكأنها لما بدت

وَكأنَّها لمَّا بَدَتْ تختالُ في زُرْقِ الثِّيابِ والشِّعرُ مَسدولاً حكى بِسوادِهِ حَلَكَ الغُرابِ أُفْقٌ يَزينُ صَفاءَه بدْرٌ تَكَلَّلَ…