أبا غانم فيم احتشامك عندنا

التفعيلة : البحر الطويل

أَبا غانِمٍ فيمَ اِحتِشامُكَ عِندَنا

وَكِتمانُكَ الداءَ الَّذي أَنتَ صاحِبُه

فَلَستَ مَلوماً أَن تُناكَ لِلَذَّةٍ

يُناكُ لَها قاضي القُضاةِ وَكاتِبُه

يَكادُ اضطِرابُ الشَوقِ أَن يَستَخِفَّهُ

إِذا مَرَّ مُختالاً سَلامَةُ حاجِبُه

لَهُ هَيبَةٌ في مَجلِسِ الحُكمِ تُتَّقى

وَقَد باتَ مُلقىً وَالأُيورُ تُلاعِبُه

إِذا غُلفَةُ الفَرّاشِ شَكَّت عِجانُه

بَكَينا لِذُلِّ الدينِ وَالكُفرُ راكِبُه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد كان طيفك مرة يغرى بي

المنشور التالي

إن تك عكل في هاشم أخر

اقرأ أيضاً

بمحمد ووصيه وابنيهما

بمحمدٍ وَوَصِيِّهِ وَاِبنَيهِما وَبِعابِدٍ وَبِباقِرَينِ وَكاظِمِ ثُمَّ الرِضا وَمحمدٍ ثُمَّ اِبنِهِ وَالعَسكَريِّ المُتَّقي وَالقائِمِ أَرجو النَجاةَ من المَواقِفِ…