أبا غانم فيم احتشامك عندنا

التفعيلة : البحر الطويل

أَبا غانِمٍ فيمَ اِحتِشامُكَ عِندَنا

وَكِتمانُكَ الداءَ الَّذي أَنتَ صاحِبُه

فَلَستَ مَلوماً أَن تُناكَ لِلَذَّةٍ

يُناكُ لَها قاضي القُضاةِ وَكاتِبُه

يَكادُ اضطِرابُ الشَوقِ أَن يَستَخِفَّهُ

إِذا مَرَّ مُختالاً سَلامَةُ حاجِبُه

لَهُ هَيبَةٌ في مَجلِسِ الحُكمِ تُتَّقى

وَقَد باتَ مُلقىً وَالأُيورُ تُلاعِبُه

إِذا غُلفَةُ الفَرّاشِ شَكَّت عِجانُه

بَكَينا لِذُلِّ الدينِ وَالكُفرُ راكِبُه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد كان طيفك مرة يغرى بي

المنشور التالي

إن تك عكل في هاشم أخر

اقرأ أيضاً

يصدني عن كلامك الشفق

يَصُدُّني عَن كَلامِكَ الشَفَقُ فَالرُسلُ بَيني وَبَينَكَ الحَدَقُ حَديثُنا في الضَميرِ مُتَّفِقٌ وَأَمرُنا في الجَميعِ مُفتَرِقُ توحي بِأَسرارِنا…

أما وصدود مخمور

أَما وَصُدودِ مَخمورٍ بِعَينَيهِ عَنِ الكاسِ فَلَمّا خَشِيَ الإِلحا حَ مِن صَحبٍ وَجُلّاسِ وَأَلّا يَقبَلوا عُذراً تَحَسّاها مَعَ…