نفسي تقيك ووالداي كلاهما

التفعيلة : البحر الكامل

نَفسي تَقيكَ وَوالِدايَ كِلاهُما

وَجَميعُ مَن وَلَدا مِنَ الأَسواءِ

ثِقَلُ الخَراجِ عَلَيَّ دَينٌ مُؤلِمٌ

وَلَدَيكَ مِمّا أَشتَكيهِ دَوائي

أَنتَ الطَبيبُ لِداءِ جُرحي وَالَّذي

بِدَوائِهِ لا شَكَّ أَدفَعُ دائي

وَالوَعدُ فيهِ مِنكَ لي مُتَقَدِّمٌ

فَاِمنُن عَلَيَّ بِأَن تُخِفَّ أَدائي

إِنَّ البَقِيَّةَ مِن خَراجي قَدرُها

ما إِن يَكونُ لَدَيكَ قَدرَ غَداءِ

فَاِمنُن عَلَيَّ بِصَومِ يَومٍ واحِدٍ

وَاِجعَل غَداءَكَ لي فَفيهِ غَنائي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وعالمة وقد جهلت دوائي

المنشور التالي

ومستضحك من عبرتي وبكائي

اقرأ أيضاً

منا الخلائف والنبي محمد

مِنّا الخَلائِفُ وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌ وَإِلَيهِمُ مُلكُ العِبادِ يَصيرُ أَحياؤُنا خَيرُ البَرِيَّةِ كُلِّها وَقُبورُنا ما فَوقَهُنَّ قُبورُ وَإِذا رَفَعتُ…