أملاك نور لميخائيل معتنقه

التفعيلة : البحر البسيط

أملاكُ نورٍ لميخائيلَ مُعتَنِقهْ

قامت تكلِّلُهُ في أرفعِ الطّبَقَهْ

نُواحنُا تحتَ جُنحِ الليلِ مُختلِفٌ

وتلك ألحانُها في السبُّحِ مُتَّفقِهْ

يا صاحبَ الصَّدَقاتِ البيضِ مرحَمَةً

أحوالُنا السُّودُ مِمَّا يَقضَي الشَّفقهْ

يَبكي صَباءَك مَن خلَّفتَ وا أسفا

بأعينٍ كُنتَ منها مَنزِلَ الحَدَقهْ

تَصدَّقَ الدَّهرُ والتأريخُ حامِدُهُ

أما استَحى الدَّهرُ أن يَسترجِعَ الصَّدَقهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هذا الضريح لفاضل سعدت له

المنشور التالي

قد جاء بطرس من عواصم أرمن

اقرأ أيضاً

سر منقلبًا

المنطقُ يبدو مَوروب والباطلُ أصبحَ مَرغوبا والعَدْلُ اختلَّ توازنهُ والحقُّ تَبَدَّدَ مَسْلوبا ميزانُ النَّحْوِ بهِ خَلَلٌ فالرَّفْعُ أتانا…