ضريحُ سَلْمَانَ مولانا وسيِّدِنا
نَسْلِ الشَّهابِ أميرِ البَدْوِ والحَضَرِ
قضَى لهُ اللهُ تأريخاً أدامَ بهِ
فواتِحَ الحَمْدِ والأورادِ في السَّحرِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
يا فوق ما يسمو لجاج
يا فوق ما يسمو لجاج الهوى ويطمح الوجد ويبغى الهيام ألطف بعشاقك وارفق بهم فقد طغى الحسن وجار…
عادت لطائرها الذي غناها
عادت لطائِرها الذي غنَّاهَا وشدا فهاجَ حنينَها وشجَاهَا أيُّ الحظوظِ أعادَهَا لوفيِّها ونجيِّ وحدتها وإلفِ صباهَا مشبوبةَ التحنانِ…
رسول الإله المصطفى بنبوة
رَسولُ الإِلَهِ المُصطَفى بِنُبُوَّةٍ عَلَيهِ سَلامٌ بِالضُحى وَالأَصائِلِ فَكُلُّ الَّذي عَدَّدتُ يَكفيكَ بَعضُهُ وَنَيلُكَ خَير مِن بُحورِ السَوائِلِ
شيخ لنا دب إلى شادن
شَيخٌ لَنا دَبّ إِلى شادِنٍ في ظُلمَةِ اللَيلِ فَأَغفى لَهُ فَلَم يَزَل يَفتحُ أَقفَالَهُ حَتّى عَلا بِالوَسمِ أَغفالَهُ
برحمة الله في هذا الضريح فتى
برحمةِ اللَهِ في هَذا الضَريحِ فَتىً كَالغُصنِ عَن آلِ فيليبيذِسٍ ذَهَبا فَانظُم لِمَثواهُ تاريخَ العَزاءِ وَقُل إِن الخَلاصَ…
نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا
نُبِّئتُ كَلباً تَمَنّى أَن تُسافِهَنا وَرُبَّما سافَهونا ثُمَّ ما ظَفِروا كَلَّفتُمونا أُناساً قاطِعي قَرَنٍ مُستَلحَقينَ كَما يُستَلحَقُ اليَسَرُ…
خف دنيا كما تخاف شريفا
خَف دَنِيّاً كَما تَخافُ شَريفاً صالَ لَيثُ الشَرى بِظُفرٍ وَنابِ وَالصِلالُ الَّتي يَخافُ رَداها شَرُّها في الرُؤوسِ وَالأَذنابِ…
ما أنس لا أنس خبازا مررت به
ما أنسَ لا أنسَ خبازاً مررتُ به يدحو الرقاقةَ وشكَ اللمح بالبصرِ ما بين رؤيتها في كفه كرةً…