ذَهَبَ السَّعيدُ عزيزُ مصرٍ طالباً
عرشَ السَّماءِ فسادَ في الحالَينِ
في تُربةٍ كتبَ المؤرّخُ فوقَها
نالَ السَّعيدُ سَعادةَ الدَّارَينِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أيها الرائح المجد ابتكارا
أَيُّها الرائِحُ المُجِدُّ اِبتِكارا قَد قَضى مِن تِهامَةَ الأَوطارا مَن يَكُن قَلبُهُ سَليماً صَحيحاً فَفُؤادي بِالخَيفِ أَمسى مُعارا…
بدا الشيب في رأسي فجلى عمايتي
بدا الشيبُ في رأسي فَجَلَّى عَمَايتي كما كشفتْ ريح غماماً تَطَخْطَخَا ولا بدّ للصبح الجلِيّ إذا بدت تباشيْره…
مشيب عراه لو يدوم مشيب
مَشيبٌ عراهُ لَو يَدومُ مَشيبُ مَشيبٌ بِهِ ثَوبُ الرَشادِ قَئيب قَشيبٌ وَلكِن يَخلُقُ المَرءُ عِندَهُ وَيَلقى ضُروبَ الأُنسِ…
أمسى فؤادك ذا شجون مقصدا
أَمسى فُؤادُكَ ذا شُجونٍ مُقصَدا لَو أَنَّ قَلبَكَ يَستَطيعُ تَجَلُّدا هاجَ الفُؤادُ بِذي كَريبٍ دِمنَةً أَو بِالأُفاقَةِ مَنزِلٌ…
ولم أنسه إذ قبل الركن خاليا
وَلَمْ أنْسَهُ إِذْ قَبَّلَ الرُّكْنَ خالِياً وَوَضْعُ فَمي مِنْهُ على مَوْضِعِ الْفَمِ فأَدْرَكْتُ ما في النَّفْسِ مِنْ غَيْرِ…
وإني لا أَقوم على قناتي
وإني لا أَقوم على قناتي أَسب الناس كالكَلب العقورِ وإِنّي أحلُّ ببطن واد ولا آوي إِلى البيت القَصير…
ولما رأيت الدهر قد حارب الورى
ولمّا رأيتُ الدهرَ قَد حاربَ الورى جعلتُ لنفسي نعل سيّده حِصنا تحصّنتُ منهُ في بديع مثالها بسورٍ منيعٍ…
لقد ولى أليته جؤي
لَقَد وَلّى أَلِيَّتَهُ جُؤيٌّ مَعاشِرَ غَيرُ مَطَلولٍ أَخوها فَاِن تَهلِك جُؤيُّ فَكُلُ نَفسٍ سَيَجلِبُها كَذلِكَ جالِبوها وَإِن تَهلِك…