هذا الأميرُ مُرادُ اللَّمعِ قُبَّتُهُ
كالبُرجِ مِنْ فَلَكٍ أمسَى بهِ القَمَرُ
تقولُ للزَّائِرِ الباكي مؤرِّخَةً
مولايَ هذا مُرادُ اللهِ فاعتبِروا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أبكي إذا غدت الظباء
أَبْكِي إِذَا غَدَتِ الظِّبَاءُ فَلَمْ أَرَ زِيْنَةَ الأَتْرَابِ فِي السِّرْبِ فَارَقْتُهَا أَبْغِي سَعَادَتَهَا والحُبُّ فِي القُرْبَانِ لاَ القُرْبِ
كيف رأيت الإبلا
كيف رأيت الإبلا خواطفاً كلاَ ولا ينُصلن من غِمدِ أُشَي يَ مُنصُلاً فمُنصُلا منتشراتٍ كالمُلا ءِ ألحفتْ عَرض…
وما زال ينوي الغدر والنكث راكبا
وَما زالَ يَنوي الغَدرَ والنَّكثَ راكِباً لِعَمياءَ حَتَّى استَكَّ مِنهُ المَسامِعُ وَحَتّى أُبِيدَ الجَمعُ مِنهُ فَأَصبَحوا كَبَعضِ الأُلى…
يولي ويعزل من يومه
يُوَلِّي وَيعزِلُ مِن يَومِهِ فَلا ذا يَتمُّ وَلا ذا يَتمّ
لعمري لقد عز المباح عليكم
لَعَمرِيَ لَقَد عَزَّ المُباحُ عَلَيكُمُ وَهانَ بِجَهلٍ ما يُصانُ وَيُحظَرُ وَفي الحَقِّ أَشباهٌ مِنَ الذَهَبِ الَّذي نُشاهِدُهُ ثِقلٌ…
صبح جبين وليل سالفة
صُبحُ جَبينٍ وَلَيل سالِفَةٍ وَوَردُ خَدٍّ وَدُرُّ مَبتَسَمِ أَربَعَةٌ ما اِجتَمَعنَ قَطُّ عَلى غَيرِ أَذى مُهجَتي وَسَفكِ دَمي
الزهر معلم ند
الزَهرُ مُعلَمُ نَدٍّ مِنَ الرُبى في تُخوتِ مِن أَصفَرٍ صَندَلِيٍّ وَأَحمَرٍ ياقوتي فَاِشرَب عَلَيهِ عَقارا كَالعَنبَرِ المَفتوتِ فَشَملُهُ…
أبا صالح جاءت على الناس غفلة
أَبا صالحٍ جاءَتْ على الناسِ غَفلةٌ على غفلةٍ بانَتْ بكلِّ كريمِ فليتَ الأُلى باتُوا يُفادونَ بالأُلى أقامُوا فيُفدَى…