توارَت مِنَّةُ المقصودِ عنَّا
كبدرٍ قد تَوارَى بالسَّحابِ
وكانت غُصنَ بانٍ قبلَ بينٍ
أتاها خاطفاً مِثلَ الشِّهابِ
فباتتْ في ضريحٍ قامَ يَرثي
بهِ التَّأريخُ غُصناً في التُّرابِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
كمقهى صغير هو الحب
كمقهى صغير على شارع الغرباء – هو الحُبُّ… يفتح أَبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: إذا هَطَلَ…
إن النسك وأصحابه
إِنَّ النُسُكُ وَأَصحابِهِ إِذا فاتِكُ القَومِ لَم يَرتَحِ وَإِن قَرَعَ البابَ غاوٍ عَلَي كَ فَزِدهُ وِثاقاً وَلا تَفَتَحِ…
قد قلت للمسدود في عانس
قَد قُلتُ لِلمَسدودِ في عانِسٍ شَوهاءَ يُضحي وَهوَ صَبٌّ بِها إِنَّ الَّتي سَمَّيتَها خُلَّةً لَيسَت بِأَسماءَ وَلا تِربِها…
نذرت لك العلا ونذرت بري
نذرت لك العلا ونذرت بري وقد وفيت فليحسن وفاؤك إذا كنت السماء وكنت أرضاً ولم تمطر فلا كانت…
ما عاصم لأبيه
ما عاصمٌ لأبيه ولا له بشبيهِ أضحى لقومٍ كثيره فكلّهم يدّعيهِ فذا يقولُ بُنيّ وذا يخاصمُ فيهِ والأمُ…
ليتني
ليتني أبصرتُ كياني قبل إتْمام الأوانِ هِمْتُ أعدو دون وَعْي باحثاً عن غصن بانِ قد توارى خلف وَهْمٍ…
لم ترهب الشعواء أن تناصا
لَم تَرهَبِ الشَعواءُ أَن تُناصا تَدعو حُرَيثاً وَاِبنَهُ وَقّاصا جارَينِ في الحارِثِ أَن يُباصا فَالغَدرُ نَقصٌ فَاِحذَرِ النِقاصا…
تؤمل للنفس الشجية فرحة
تُؤَمِّلُ لِلنَّفسِ الشَجِيَّةِ فَرحَةً وَتأبى الخُطوبُ السودُ إِلّا تَماديا لَياليكَ في زاهيكَ أَصفى صَحِبتُها كَما صَحبَت قَبلي المُلوكُ…