تَموتُ الأُسدُ في الغاباتِ جوعاً
وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ الكِلابُ
وَعَبدٌ قَد يَنامُ عَلى حَريرٍ
وَذو نَسَبٍ مَفارِشُهُ التُرابُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
إن ذا الموت ما عليه مجير
إِنَّ ذا المَوتَ ما عَلَيهِ مُجيرُ يَهلِكُ المُستَجارُ وَالمُستَجيرُ إِن تَكُن لَستَ خابِراً بِاللَيالي وَبِأَحداثِها فَإِنّي خَبيرُ هُنَّ…
هلا استعنت على الهموم
هَلّا اِستَعَنتَ عَلى الهُمومِ صَفراءَ مِن حَلَبِ الكُرومِ وَوَهَبتَ لِلعَيشِ الحَمي دِ بَقِيَّةَ العَيشِ الذَميمِ بِمَجالِسِ فيها المَزا…
ما أغدر الدنيا وليس لغدرها
ما أَغدرَ الدنيا وليس لغَدْرِها أَثَرٌ يُقصِّر من لَجاجِة طالبِ شَمْطاءُ تقتل بَعْلَها وفِعالها مما يَزيد بها غَرامَ…
أتاني بإسناده مخبر
أَتاني بِإِسنادِهِ مُخبِرٌ وَقَد بانَ لي كَذبُ الناقِلِ أَذو العِصمَةِ العاقِلُ الآدَميُّ إِلّا كَذي العُصمَةِ العاقِلِ وَلا فَضلَ…
لمن ربع بأكناف المصلى
لِمَن رَبعٌ بأكناف المصلّى عَلا السبعَ العُلا شرفاً وفضلا رَعاهُ اللَّه منيةَ كلّ نفسٍ وَحيّا اللَّه تربته وأعلى…
ومسمع تحلو اجتماعاتنا
وَمَسمَعٍ تَحلو اِجتِماعاتُنا حَتّى إِذا وافى غَدَت مُرَّه نَعجَبُ مِن كَثرَةِ إِعجابِهِ وَقدرُهُ أَهوَنُ مِن بَعرَه إِذا هَرَبنا…
ألم تر أنني قبل الأهاجي
ألم ترَ أنني قبل الأَهاجي أُقدِّمُ في أوائلها النسيبا لتخرق في المسامع ثمّ يتلو هجائي مُحْرِقاً يكوي القلوبا…
ان الوزارة وهي معتلج العلى
انَّ الوزارةَ وهي مُعْتلجُ العُلى ومقامُ كلِّ مُسَوَّدٍ جحْجاحِ نيطتْ بأبْلَجَ من ذؤابةِ هاشمٍ جَمِّ المآثر ذي سُطاً…