أَفدي الَّذي وافى إِليَّ بِباقة
مِن رَوض حُسن أَينَعَت أَزهارُهُ
فَالورد وَالمَنثور مَع ريحانها
خَدُّ الحَبيب وَثَغرهُ وَعذارُهُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
قولا لحمدان وما شيمتي
قولا لِحَمدانَ وَما شيمَتي أَن أَهدِيَ النُصحَ لَهُ مُخلِصا ما أَنتَ بِالحُرِّ فَتُلحى وَلا بِالعَبدِ أَستَعتِبُهُ بِالعَصا فَرَحمَةُ…
ألا رب ذي أجل قد حضر
أَلا رُبَّ ذي أَجَلٍ قَد حَضَر كَثيرِ التَمَنّي قَليلِ الحَذَر إِذا هَزَّ في المَشيِ أَعطافَهُ تَعَرَّفتَ في مَنكِبَيهِ…
كبيشة حلت بعد عهدك عاقلا
كُبَيشَةُ حَلَّت بَعدَ عَهدِكَ عاقِلاً وَكانَت لَهُ خَبلاً عَلى النَأيِ خابِلا تَرَبَّعَتِ الأَشرافَ ثُمَّ تَصَيَّفَت حَساءَ البُطاحِ وَاِنتَجَعنَ…
أرى البحر ملحا لا يجود لوارد
أَرى البَحرَ مِلحاً لا يَجودُ لِوارِدٍ بِوِردٍ فَعومي في السَرابِ وَعامي تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ كَأَنَّما سَرى بِكَ…
فديت الذي أنا عبد له
فدَيتُ الّذي أنا عبدٌ لَهُ بنَفسي وذاتي وكَدِّي ورَسْمي شَكوْتُ إلى جُودِهِ خَلَّتي وَرِقَّةَ حالي وتَقصِيرَ سَهْمي ففَرَّغَ…
اصبر لمر حوادث الدهر
اِصبِر لِمَرِّ حَوادِثِ الدَهرِ فَلَتَحمَدَنَّ مَغَبَّةَ الصَبرِ وَاِمهَد لِنَفسِكَ قَبلَ ميتَتِها وَاِذخَر لِيَومِ تَفاضُلِ الذُخرِ فَكَأَنَّ أَهلَكَ قَد…
وأنت المحال
لم تكن تتقي وابل المجرمين بظهر أبيك ولكن ترص عزيمته لاختراق الرصاص ورغم صراخك كم كان صوتك عذبا…
ركب السفينة واستقل بأفقها
ركِبَ السّفينَةَ واسْتَقَلّ بأفْقِها فكأنّما ركِبَ الهلالَ الفَرْقَدُ وشَكوا إليّ بمَيْدِهِ فأجَبْتُهُمْ لا غَرْوَ أنْ مادَ القَضيبُ الأمْلَدُ